مشتركو”السنديانة” في ريف مصياف يدفعون فواتير الهاتف بلا خدمات!
تشرين- محمد فرحة
سنة بالتمام والكمال وهواتف التجمع السكاني لبلدة السنديانة بريف مصياف بمحافظة حماة خارج الخدمة تحت مبررات ساقتها “الاتصالات” للمشتركين وهي ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء ، ورغم ذلك يدفع المشتركون الرسوم التي تترتب عليهم دوريا ، أي رسوم بلا خدمات ، في الوقت الذي تم فيه حل مشكلة غياب خدمات الاتصالات في قرية نقير التابعة لبلدية السنديانة عبر تركيب طاقة شمسية ، ما يعني أن هناك معالجات تقوم بها (الاتصالات) بشكل انتقائي وفردي!.
ويقول مصطفى محمد من أهالي بلدة السنديانة :”مللنا ونحن نطالب ونراجع (اتصالات) حماة لإيجاد حل وإنصافنا، ولقد نسينا أنه توجد لدينا هواتف أرضية، فقط نتذكرها عند تسديد الرسوم الدورية”، مضيفاً: “في كل مرة نراجع فيها فرع اتصالات حماة ليأتينا الجواب: قريبا جدا ستحل المشكلة ، وسوف يتم تركيب طاقة شمسية وستعود الاتصالات للسنديانة والتجمعات السكانية التابعة لها، وإلى الآن ونحن ننتظر تنفيذ هذه الوعود”.
من ناحيته قال مدير فرع اتصالات محافظة حماة منيب الأصفر: إن مشكلة الاتصالات هناك سببها غياب الطاقة الكهربائية ساعات طويلة ، وقد أبرمنا عقدا مع إحدى الشركات لتركيب طاقة شمسية لهذه التجمعات السكانية، ومن الآن وحتى مطلع العام الجديد ستعود الاتصالات إلى هذه التجمعات.
وفي معرض رده على سؤال كيف تمت عودة الاتصالات لقرية نقير دون سواها من بين كل القرى والتجمعات التابعة لمجلس بلدية السنديانة، قال الأصفر: إن هناك أحد المواطنين ساهم بذلك من خلال علاقاته مع المعنيبن فتم تركيب طاقة شمسية للقرية المذكورة.
وختم الأصفر حديثة قائلا: أعدكم بأن حل المشكلة سيكون خلال الشهرين القادمين ، بعد أن أبرمنا عقدا مع إحدى الشركات لتركيب الطاقة البديلة هناك ، والموضوع مسألة وقت.
باختصار شديد وأسف أشد نتساءل متى كان الحل الفردي مقبولا لمشكلة جماعية ، فالحل المرضي هو حل لكل أطراف القضية، ألا تكفي سنة لتوقف الاتصالات لدى المشتركين؟، وكيف تتذكر “الاتصالات” صدور الفواتير والرسوم ولا تتذكر توقف الخدمات؟ أسئلة نضعها برسم الجهات المعنية في محافظة حماة والشركة السورية للاتصالات.