وفد حكومي يزور معرة النعمان ويطّلع على إعادة الخدمات الأساسية إليها

زار وفد حكومي يضم وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والصحة والكهرباء والتربية مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، للاطلاع على الواقع الحالي للمدينة، والإشراف المباشر على إعادة الخدمات الأساسية إليها، بالتوازي مع عودة الأهالي.
واطلع الوفد خلال جولته في مدينة معرة النعمان بريف إدلب المحرر من الإرهاب، على الواقع الحالي للمدينة، وسير عملية ترحيل الأنقاض، وتحديد وتقدير الأضرار التي خلفتها الاعتداءات الإرهابية، وإعداد الدراسات لتأهيلها، والإشراف المباشر على إعادة الخدمات الأساسية إليها بالتوازي مع عودة الأهالي.
كما زار الوفد المشفى الوطني بالمعرة، والمركز الثقافي، وضريح الشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعري، وعدداً من المدارس والمنشآت العامة، حيث تم تحديد أربع مدارس للمباشرة بتأهيلها، إضافة إلى المركز الصحي، وغيرها من المنشآت والمرافق الخدمية الأخرى.
وأوضح وزير الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف بتصريح صحفي أن الجولة تأتي بعد توجيه السيد الرئيس بشار الأسد بعودة أهالي معرة النعمان إلى مدينتهم، مضيفاً: إننا كلجنة وزارية هنا للاطلاع على الواقع الحالي وتحديد الأولويات والاحتياجات الأكثر إلحاحاً والتي تساعد في عودة الأهالي إلى المدينة واستقرارهم في منازلهم.
وأكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن الأعمال بدأت لإعادة خدمة الكهرباء إلى المدينة، من خلال مدّ خطوط الكهرباء، وإيصالها من منطقة خان شيخون إلى مدينة معرة النعمان بخط طوله 28 كيلو متراً، مبيناً أن التيار الكهربائي سيغذي المدينة مجدداً قبل نهاية العام الجاري.
بدوره وزير التربية الدكتور دارم طباع أكد خلال جولة له على مدرسة ذات النطاقين في المدينة لتفقد واقع العملية التربوية، ضرورة الإسراع بترميم المدارس، وتأمين مستلزماتها، والتعاون مع الجهات المحلية والمؤسسات المعنية، بما يؤمن الاحتياجات اللازمة للمعلمين والطلاب.
من جانبه محافظ إدلب ثائر سلهب قدم لأعضاء الوفد الوزاري مذكرة لأهم احتياجات المدينة بمختلف قطاعاتها، بما يسهم في تأمين المتطلبات الأساسية لمعيشة الأهالي.
والتقى الفريق الحكومي مديري المديريات والدوائر الرسمية الذين قدموا عرضاً عن حجم الأضرار التي طالت مؤسساتهم وقطاعاتها وخطط وبرامج كل جهة في مجال عملها، لإعادة تأهيل وإصلاح المنشآت المتضررة بما فيه استئناف خدماتها المقدمة للمواطنين العائدين إلى مدينتهم ومنازلهم.