المهندس عرنوس: ضرورة تعزيز المصادر المائية المغذية لمدينة دمشق لضمان أمنها المائي
تشرين:
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريف دمشق لناحية تأمين المياه لملايين المواطنين والتأكد المستمر من سلامة المياه ومصادرها، مشيراً إلى ضرورة تعزيز المصادر المائية المغذية لمدينة دمشق وضمان استدامتها على المدى البعيد بما يضمن الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية وإنشاء المزيد من التجمعات السكانية في محيط المدينة.
وشدد المهندس عرنوس خلال حضوره اليوم اجتماع مجلس إدارة المؤسسة على رسم خارطة دقيقة لواقع المصادر المائية الحالية وآليات عملية للحفاظ على كل قطرة ماء والحد من استنزاف المخزون الجوفي للمياه وإصلاح وصيانة الشبكات المتضررة والحد من التعديات على الشبكة وتخفيض الفاقد مع التوسع بأعمال الجباية وفق الأسعار الرمزية بما يمكّن المؤسسة من القيام بمزيد من المشاريع وتأمين التجهيزات وأعمال الصيانة بالتوازي مع تقديم حوافز مجزية للعاملين في المواقع الإنتاجية من خلال ربط الأجر بالإنتاج ومكافأة العمال المميزين.
ولفت المهندس عرنوس إلى أهمية العمل الجماعي في المؤسسة وتحقيق العدالة في توزيع المياه والتأكد من دقة وسلامة العقود التي تبرمها المؤسسة بما يحفظ المال العام، وتركيز الإنفاق على المشروعات ذات الأولوية وتنفيذها ضمن المدد الزمنية المحددة، مؤكداً ضرورة وضع المشروعات المتعلقة برفع التلوث عن نهر بردى في الخدمة قبل نهاية العام الجاري.
ووافق رئيس مجلس الوزراء على منح المؤسسة 200 مليون ليرة لإصلاح عدد من المضخات، وعلى إحداث وحدة لتعبئة المياه بسعة 10 و20 ليتراً بعبوات قابلة للاستبدال.
من جانبه لفت وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد إلى أن المؤسسة تعمل وفق منظومة متكاملة لتحسين واقع المياه، حيث تم تعزيز عمل ورشات الصيانة من الكوادر العاملة في المؤسسة، إضافة إلى أولوية إصلاح الآليات ومحطات الضخ، مشيراً إلى متابعة تركيب عدادات المياه للمنشآت السياحية والخدمية.
وجرى خلال الاجتماع عرض البرامج المطروحة لتطوير العمل خلال المرحلة القادمة وتحسين الواقع المائي في دمشق ومحيطها، وواقع عمل المؤسسة في مجال الاحتياج المائي والمشاريع المنفذة وقيد التنفيذ والإنفاق وواقع الجباية والتحصيل ومجموعات الضخ.