الصناعة ومنظمة الأغذية بحثتا إمكانية إقامة وحدات إنتاجية تعود ملكيتها للهيئات المحلية
تشرين:
الاهتمام بتطوير بيئة العمل المحلي، وتوفير فرص عمل منتجة تحاكي الواقع المعيشي للأسر، من أولويات العمل الحكومي والجهات الدولية المتعاونة معها، وما اجتماع اليوم لوزير الصناعة زياد صبحي صباغ مع مايكل روبسون ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في سورية إلا خطوة بهذا الاتجاه، والذي تم من خلاله مناقشة سبل التعاون بين وزارة الصناعة والمنظمة , إضافة لمناقشة إمكانية وجود نظام متكامل لتحقيق السلامة الغذائية، بدءاً من الإنتاج الزراعي وانتهاءً بالتصنيع الزراعي – الغذائي وفق نظرة شمولية لعمل متكامل بين الوزارات والجهات المعنية.
روبسون أكد ضرورة تضافر الجهود لتأمين الدعم والتمويل اللازمين للمشاريع التي تضمن سلامة الغذاء ، والعمل على إقامة مخابر مختصة بالسلامة الغذائية وفق المعايير العالمية.
وزير الصناعة زياد صباغ أشار إلى عمل الحكومة السورية بعد الحرب على مشروع التصنيع الزراعي الذي يتضمن عدة مراحل تتضمن جمع بيانات إحصائية وتحليلها لتحديد الاحتياجات في كلا القطاعين العام والخاص.
وأشار صباغ إلى أنه يتم العمل حالياً على تأسيس هيئة وطنية تعنى بالجودة بشكل عام من ضمن اختصاصاتها السلامة الغذائية.
كما تم خلال اللقاء بحث إمكانية إقامة وحدات إنتاجية غذائية تعود ملكيتها للهيئات المحلية تطبق نظم الجودة بإشراف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
حضر اللقاء جلال حمود مسؤول منظمة الأغذية والزراعة المعني بالأمن الغذائي في سورية، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة الدكتور مطيع الريم.