مهرجان خطابي في القنيطرة بذكرى حرب تشرين التحريرية..  أهلنا في الجولان: واثقون بحتمية الانتصار وتحرير كامل تراب الجولان السوري المحتل 

تشرين – ممدوح عوض:

أقامت محافظة القنيطرة مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 49 لحرب تشرين التحريرية في ساحة مبنى دار الحكومة.

وخلال المهرجان أكد اهلنا في الجولان والقنيطرة تمسكهم بتراب الجولان السوري المحتل وعدم التفريط بذرة من تراب الوطن، وإنهم على ثقتهم المطلقة بحتمية تحرير كامل تراب الوطن بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وعزيمة الشعب الصامد وقيادته الحكيمة للرئيس بشار الأسد.

بدوره أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أن حرب تشرين كانت نقطة فاصلة وتحولاً تاريخياً في مرحلة الصراع العربي – الصهيوني والتي كسرت أسطورة «الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر»، وأثبت للعالم قدرة المقاتل العربي على استخدام صنوف الأسلحة المتطورة، لافتاً إلى البطولات والتضحيات التي سطرها أبطال قواتنا المسلحة أثناء معارك تشرين المجيد.

وحيّا جمران أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل المتشبثين بأرضهم رغم كل السياسات والإجراءات العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضدهم.

من جهته أكد أمين فرع حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في القنيطرة في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية أحمد فياض أن حرب تشرين التحريرية تظل الصفحة الناصعة البياض وأهم منجزات العرب في تاريخهم العربي الحديث والمعاصر ومنعطفاً هاماً في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني، ففي مثل هذا اليوم السادس من تشرين الأول عام 1973 سطر الجيشان العربيان السوري والمصري صفحة من صفحات المجد والغار واستطاع الجيشان تدمير خط آلون واختراقه على الجبهة السورية بفضل بطولات الجيش العربي السوري وخط بارليف وعبور قناة السويس على الجبهة المصرية من قبل أبطال الجيش المصري وقهر وتحطيم جيش الاحتلال الصهيوني، ليعطي جيشنا درساً في البطولة والفداء وتثبت مدى الحكمة والاقتدار الذي تمتع به القائد المؤسس حافظ الأسد في تخطيطه لهذه المعركة.

ومن أرض الجولان المحتل ألقى السيد حسن فخر الدين عبر الأثير كلمة أهلنا في الجولان المحتل، معلنا ولاء أهلنا في الجولان لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد الذي انتصر على الإرهاب والدول الداعمة له، مؤكداً أن أبناء الجولان في حرب تشرين التحريرية كانوا يشاهدون كيف تتساقط الطائرات الإسرائيلية وتدك قواعد قواته العسكرية بالطائرات السورية، وكيف وصل بواسل قواتنا المسلحة إلى ضفاف بحيرة طبرية، معلنين النصر المؤزر وانتصارهم على قوات الاحتلال المتقهقرة.

وفي كلمة المنظمات الشعبية التي ألقاها المهندس رمضان سعيد، أكد فيها أن قمم جبال الشيخ وبطاح الجولان كانت مسرحاً لبطولات جيشنا البطل وتجلى ذلك عندما حرر جنودنا البواسل مرصد جبل الشيخ وزحفوا يحررون أرض الجولان بعد أن تم تدمير تحصينات العدو الهندسية والعسكرية، وجاءت حرب تشرين التحريرية لتحرر إرادة الإنسان العربي فكانت ملحمة العرب الكبرى في العصر الحديث، حيث امتلك العرب ولأول مرة زمام المبادرة والمفاجأة بقرار الحرب وحطم أبطالنا أسطورة الجيش الصهيوني وكتبوا صفحات خالدة وناصعة من دماء وبطولات جنودنا البواسل في تاريخ وطنهم السوري الحديث، وأنهم أبناء جنود حرب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار