بمشاركة ١٦٧ شركة.. افتتاح معرض “عمّرها”.. عبد اللطيف: إعادة الإعمار قادمةٌ بأيادٍ سورية وبمشاركة الأصدقاء

تشرين- باسم المحمد:

إعادة إعمار ما خربه الإرهاب مسؤولية يتقاسمها الجميع، جهات حكومية، وفعاليات خاصة جهودها تصبّ في اتجاه واحد يكمن في إعادة الإعمار وبناء الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي تؤمن اقتصاداً قوياً ومصادر دخل تحسن من مستوى المعيشة للمواطن، من هنا تأتي أهمية معرض “عمرها” والذي افتتح فعالياته اليوم بمشاركة أكثر من ١٦٧ شركة محلية وعربية وأجنبية، افتتحه المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان ضمن معرض إعادة إعمار سورية في دورته السابعة “عمّرها”.
وقال عبد اللطيف: لاحظنا خلال الجولة على المعرض تطوراً في المواد المعروضة وتطوراً في الإنتاج لأن الإنتاج المحلي مهم حالياً.
وأضاف عبد اللطيف: التنوع موجود في التقنيات التي أصبحت مهمة لدعم إدارة عمليات المشروعات الهندسية ما يسهم في توفير الوقت والتكاليف، كما تشارك في المعرض العديد من الشركات العربية والأجنبية، وهذا ما يعكس الحالة السياسية والاقتصادية للبلد بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، مؤكداً أن إعادة الإعمار قادمة بأيادي السوريين ومساعدة الأصدقاء، وما شهدناه اليوم يدعو إلى التفاؤل من الجهوزية.
محافظ دمشق طارق كريشاتي بيّن أن المعرض تضمن العديد من الأجنحة وهو فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين شركات القطاع العام والخاص والشركات الموجودة من الدول الصديقة والتي ستساهم في إعادة إعمار سورية، كما أن المعرض فرصة للاطلاع على التطور الذي وصلت إليه مواد البناء في الإشادة وإعادة الإعمار.
من جهته مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور المهندس محمد عاصي بيّن في تصريح لتشرين أن لدى الشركة إمكانيات ضخمة للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، وقد باشرنا بذلك في العديد من المناطق كالأبنية والطرق والمنشآت الحكومية، ونظمنا هدم المباني التي كانت تشكل خطراً على المواطنين.
وأكد عاصي قدرة الشركة على منافسة الشركات الخاصة لما تملكه من آليات متخصصة وحديثة في مجالات القضم والمدادات والكاشطات والآلات المتخصصة بالأوتاد، وكدليل على ذلك التأهيل المميز الذي قمنا به مؤخرا لمدرج مطار دمشق الدولي وهذه أول مرة تقوم شركة قطاع عام بتنفيذ هكذا مشروع.
وأضاف عاصي: لدينا في استراتيجيتنا مشاركات في الأبنية بمبلغ يقارب ٢٠٠ مليار ليرة في “باسيليا ستي”، وفي الديماس بحدود الخمسين مليار ليرة، وبضاحية الوفاء في حماة أيضاً بحدود ٥٠ ملياراً، ولدينا مشروعات استراتيجية في جامعة حماة باختصاص الشركة.
نقيب مقاولي سورية المهندس عبد الرحمن سليمان أكد أن الفكرة الأساسية الموجودة لدى اتحاد المقاولين في موضوع إعادة الإعمار هي تأسيس الشركات التي تعتمد على أكبر عدد ممكن من المقاولين واشتراكهم مع بعض بهدف زيادة رأس المال حتى تكون لدينا القدرة الكافية على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار.
وعن أبرز العقبات التي تعترض عمل شركات المقاولات قال: هو موضوع تأمين العمالة اللازمة للقيام بعمليات إعادة الإعمار، بعد هجرة عدد من الأيدي العاملة، ففي بعض المشروعات قد لا نجد ربع احتياجاتنا من العمال والاختصاصيين، إضافة إلى المشكلات الأخرى.
المهندس ناصر الملاح المدير التقني في شركة “أيوتيك” للطاقة أوضح أنهم فرع لشركة ألمانية وهي مهتمة بمشروعات الطاقة في مجال إعادة الإعمار إذ إن الشركة تعمل في مجال البطاريات والإنفيرترات المنزلية والزراعية والصناعية باستطاعات مختلفة، وأصناف عديدة، وكذلك في توفير التجهيزات الكهربائية الموفرة للطاقة والطاقات المتجددة الشمسية والهوائية ولدينا كوادر متخصصة لتنفيذ مشروعات الطاقات المتجددة.
وأبدى الملاح استعداد الشركة المباشرة فوراً في مشروعات إعادة الإعمار وتوفير مستلزمات الطاقة المكفولة من بطاريات وألواح شمسية وغيرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار