انطلاق منافسات البطولة العربية العاشرة للدراجات في اللاذقية

تشرين- لوريس عمران:

بدأت اليوم منافسات البطولة العربية العاشرة للذكور لأندية الأبطال للدراجات والأولى للإناث في اللاذقية والتي يقيمها الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية بمشاركة فرق من مصر والعراق وفلسطين إلى جانب الفرق السورية.

وتتضمن منافسات البطولة ثلاث مراحل: فرق ضد الساعة، فردي ضد الساعة، فردي عام، وتشارك في البطولة أندية محافظة دمشق واللاذقية وبردى من سورية، ونوروز والصناعة من العراق، وهيئة قناة السويس من مصر، ونادي القدس من فلسطين.

وقال معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج لـ«تشرين»: إقامة البطولات العربية في سورية تؤكد عودة البلاد بعامة ومحافظة اللاذقية بخاصة الى ألقها ووضعها كمنطقة إقليمية مهمة، سياحياً ورياضياً وسياسياً، مؤكداً استمرار تنظيم الفعاليات بالشراكة بين وزارة السياحة والعديد من الجهات الحكومية الأخرى، بينها الاتحاد الرياضي العام، إذ تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإقامة مثل هذه النشاطات.

وأضاف ماشفج: يعد الاتحاد الرياضي من أهمّ الجهات التي تم الاتفاق معها، وهو شريك نجاح ونشاطاته دائماً تتسم بروح الشباب والطاقة الإيجابية، مبيناً أن الحماس الذي كان يرتسم في عيون المتسابقين اليوم يؤكد أهمية هذا النشاط الرياضي.

وأشار ماشفج إلى مشاركة أندية من مصر والعراق وفلسطين إضافة الى سورية، وستبدأ وتنتهي على أوتوستراد اللاذقية- حلب، مؤكداً أنه بعد نهاية البطولة العربية للدراجات ستبدأ فعاليات سباق دروب تشرين الدولي في اللاذقية أيضاً بمشاركة محلية وعربية ودولية، موضحاً أن العشرة الأوائل في ترتيب البطولات العربية سيحصلون على نقاط دولية تساعدهم في التأهل للبطولات العالمية والأولمبياد.

بدورهم، أعرب عدد من المشاركين من الفرق العربية للرجال خلال تصريحهم لـ« تشرين» عن سعادتهم بالمشاركة في هذه البطولة، ولاسيما أن المتعة الرياضية الحقيقية تكون ضمن الطبيعة الساحرة خاصة في ريف اللاذقية، وقال بعضهم: مشاركتنا في البطولة في سورية ليست هي الأولى، فقد شاركنا خلال السنوات الماضية، إذ كنا حريصين على المشاركة السنوية في البطولة.

بينما بينت مشاركات أنهن يشاركن في البطولة أول مرة في سورية، وهن سعيدات بخوض هذه التجربة الرياضية التي تتميز بروح المنافسة وسط طبيعة خلابة لريف اللاذقية.

ودعت المشاركات الرياضيين العرب للانضمام إلى المشاركات الرياضية المقبلة في سورية لاختبار قدراتهم الرياضية من جهة وللتمتع بسحر الطبيعة في سورية من جهة أخرى.