صعوبات تواجه تنفيذ خطة زراعة المحاصيل والخضار الشتوية في طرطوس
تشرين-مصطفى برو:
يبدو تنفيذ خطة الزراعات والمحاصيل الشتوية لموسم٢٠٢٢-٢٠٢٣ غير سهل ويسير وغير مفروش بالورود، فالخطة تواجه صعوبات ومنغصات كثيرة تجعل من أمر تنفيذها بنسبة تفوق٧٠% صعباً وغير قابل للتحقيق، وليس أولى هذه العقبات ندرة وغلاء الطاقة اللازمة لعمل الآليات الزراعية المختلفة ومحركات ضخ المياه، وليس آخرها نقص الأسمدة وغلائها الذي تجاوز كل الحدود، مروراً بغلاء الأدوية الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي الأخرى من مكملات الزراعة المحمية.
ورغم ذلك تضع مديرية زراعة طرطوس وفق تصريح المهندس علي يونس مدير الزراعة لـ”تشرين” ، خطة لزراعة القمح للموسم القادم تتجاوز خطة العام الماضي بمقدار ألف هكتار للمروي والبعل معتقدة أنه مهما حاول المزارعون تقليص مساحة زراعة القمح تبقى مساوية لخطة العام الماضي البالغة حينذاك بحدود ١١ ألف هكتار، أما بالنسبة لزراعة الشعير فحددت المساحة المخططة لها بـ ٥١١ هكتاراً للبعل و٢٥ هكتاراً للمروي وبزيادة ٦٠ هكتاراً على العام الماضي، وبالنسبة للخضار الشتوية فالمساحة المخطط لزراعتها بحدود ١١٨٨ هكتاراً للمروي و٥٦٥ هكتاراً للبعل وهي مساوية تقريباً لمساحة العام الماضي.
وتخطط زراعة طرطوس أيضاً لزراعة ٤٧١ هكتاراً من البقوليات البعلية مع ٢٥ هكتاراً للمروية وبزيادة ٤٥ هكتاراً عن العام الماضي، كذلك تنوي زراعة ٣٩٥ هكتاراً من المحاصيل العلفية للأبقار والمواشي و١١٥٠ هكتاراً من الخضار الشتوية التكثيفية نصفها مروي، إضافة الى زراعة ٣٣ هكتاراً من النباتات الطبية العطرية.
وختم يونس بأن زيادة الإنتاج في المحاصيل الشتوية مرتبط بظروف الجو وهطول الأمطار على فترات متقاربة وبكميات مناسبة إضافة إلى توافر مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومحروقات.