نساء منتجات .. ولم شمل آلاف الأسر .. معرض “سورية أم الكل” في حلب يغلق أبوابه وعين “السياحة” لتعميم التجربة في المحافظات
تشرين – مصطفى رستم:
على أنغام وأغاني الطرب الأصيل أغلق معرض “سورية أم الكل” أبوابه في فندق الشيراتون بعدما ضم طيفاً واسعاً من أعمال النساء المنتجات ضمن مبادرة شاركت بها عدة جهات دعمت مشروع (أرتيزانا) بالتشاركية مع غرفة التجارة والسياحة والأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب.
وفي ختام المعرض الذي أقيم على مدار يومين متتالين تم تكريم جرحى الجيش العربي السوري وتقديم دروع تذكارية للجهات المشاركة.
وزير السياحة رامي مارتيني ووزيرة الثقافة لبانة مشوح جالا على أجنحة المعرض واطلعا على عرض شامل للمنتجات اليدوية التقليدية التي صنعتها النساء المنتجات، في حين أكد وزير السياحة ومديرة مشروع “أرتيزانا” هلا كناية في كلماتهم على تعميم التجربة التي نجحت بحلب لاسيما بعد التدمير الذي طال الأسواق والتراث.
وذكرت مدير مشروع “أرتيزانا” في حديث لـ “تشرين” أنه وبعد نجاح هذه التجربة بدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وهي سبب أساسي لاستمرار آلاف الأسر، وتمنت استمرار الفعاليات التجارية بدعم هذه المشاريع وأردفت:
“نحاول دعم الحرفيين ومواكبتهم بكل التصاميم، أما الجديد فإننا سننظم المبادرة بكل محافظة مع دعم من قبل الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، والخاصة والجمعيات وسيتم اختتامها بدمشق”.
ويأتي معرض “سورية أم الكل” ضمن احتفالات وزارة السياحة باليوم العالمي للسياحة والذي يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لصدور المرسوم التاريخي بإحداث وزارة السياحة، حيث حفل برنامج الاحتفال بهذه المناسبة عدة فعاليات موسيقية وثقافية وسياحية متنوعة على مدار يومين متتاليين.