مجلس الوزراء: مرسوم التحفيز الوظيفي يرسي معايير واضحة
تشرين
أكد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية برئاسة المهندس حسين عرنوس أن المرسوم رقم 252 لعام 2022 المتضمن النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الجهات العامة يهدف إلى إرساء معايير ومحددات واضحة وشفافة لمنح الحوافز التي ترتبط بشكل مباشر بالعملية الإنتاجية وبما يؤمن التوازن المطلوب في معادلة الإنتاج والإنتاجية من جهة والدخل من جهة ثانية، باعتبار أن حسن إدارة الموارد البشرية وتمكينها مادياً ومعنوياً من أهم مدخلات تحسين العملية الإنتاجية التي تعد السبيل الأمثل لتحقيق الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه المجلس بالمشاركة الواسعة في انتخابات أعضاء المجالس المحلية باعتبار هذه المجالس نواة حقيقية لعمل الحكومة على أرض الواقع والأداة التنفيذية ذات الصلة المباشرة مع المواطنين ما يحتم عليها العمل لتقديم أفضل الخدمات وإعداد البرامج والخطط اللازمة لإحداث التنمية المتوازنة على المستويين المكاني والمحلي والاستثمار الأمثل لمقدرات كل وحدة إدارية.
وأكد المهندس عرنوس أهمية المتابعة المباشرة لإنجاز العقد الخاص بسد 16 تشرين في اللاذقية ووضعه بالخدمة في الوقت المحدد بما يحسن الواقع المائي في محافظة اللاذقية وطلب من الوزارات المعنية تشغيل معامل الكونسروة بالطاقة الإنتاجية القصوى لاستيعاب الكميات المتواجدة من مادة البندورة وعدم تعريض الفلاحين لأي خسائر.
ووجه رئيس مجلس الوزراء اللجان الوزارية /الاقتصادية والخدمات والبنى التحتية والموارد والطاقة والتنمية البشرية/ تكثيف الدراسات الخاصة بتطوير عمل مختلف القطاعات والنهوض بها واقتراح الحلول لمعالجة الصعوبات وتحسين الواقع الخدمي، وطلب من لجنة الخدمات تشكيل لجنة مركزية ولجان فرعية في المحافظات بهدف إحصاء المباني غير الصالحة للسكن إنشائياً وتهدد السلامة العامة وتقديم المقترحات اللازمة لمعالجتها بالسرعة الممكنة تفادياً لأي حوادث قد تلحق خسائر بشرية أو مادية.
إلى ذلك استعرض وزير المالية الدكتور كنان ياغي واقع البيوع العقارية منذ بدء تطبيق القانون رقم 15 لعام 2021 ولغاية 25 آب من العام الجاري والعوائد المحققة خلال النصف الأول من العام الحالي والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان من خلال ربط مخرجات قانون البيوع العقارية مع الاستراتيجية الوطنية للإسكان، حيث قدم وزير الأشغال العامة المهندس سهيل عبد اللطيف عرضاً حول انعكاس القانون على قطاع المقاولات والبناء والتشييد.
وقدم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل مذكرة حول واقع عمل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات والمقترحات اللازمة لتطوير عملها ورفع كفاءة الأداء، مستعرضاً أهم التدخلات التي تقوم بها الحكومة على صعيدي دعم الإنتاج المحلي والصادرات، حيث أكد المجلس أهمية تطوير عمل الهيئة لناحية العناية بتصدير المنتجات وفق الجودة والنوعية التي تعزز الثقة بالمنتجات الوطنية وتقديم الدعم لتعزيز تواجد المنتجات السورية بالأسواق الخارجية.
من جهته عرض وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل مذكرة حول تطبيق القانون الخاص بإحداث صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة، حيث شدد المجلس على أهمية تحقيق الاستفادة المثلى من المزايا الممنوحة بموجب القانون بما يضمن التوسع باستخدام الطاقات المتجددة في مختلف القطاعات.
وناقش المجلس مشروع الصك التشريعي المتضمن تعديل المادة 36 من القانون رقم 36 لعام 1980 الخاص بنظام إدارة المركبات والتي قضت بمنح سائقي الآليات العامة والعاملين عليها تعويض طبيعة عمل واعتناء بحيث يصبح مقدار التعويض 5 آلاف ليرة سورية لسائقي الخدمة و10 آلاف ليرة لسائقي الآليات الهندسية والشاحنات.
ووافق مجلس الوزراء على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية ذات الأولوية في عدد من المحافظات.