إعلانات قسرية
اعتاد المواطن السوري على انتظار رسائل الغاز والمازوت والبنزين ، والتموين من سكر ورز ليغدو رنين الرسائل على جواله مشوبا بشحنات الحماس و الترقب.. هل جاء دوره بالمستحقات المدعومة أو اللا مدعومه.. هناك وقت محدد لايتجاوز اليوم الواحد ليحصل على المستحقات أو عليه اعادة الطلب والانتظار ، ومابين انتظار وترقب تصدر تصريحات واحيانا تسريبات عن تأخر وصول شحنة المواد او زيادة الاسعار او او… وفي خضم هذا السيناريو المؤسف الذي فرضته الازمه والحصار مع تقصير من بعض الجهات المعنيه بالخطط والتنفيذ والشفافية بالطرح وفق المعطيات المتاحة.
مايثير الغيظ أنه و في مرحلة ترقب الرسائل تأتي شركات الخلوي لتقتحم جوالات المواطنين، بكم هائل من رسائل الترويج و الاعلان والعروض والمسابقات، دون اذن من صاحب الشأن الذي بات عبر جهاز الخلوي جهة مستباحة لضخ الاعلانات من قبل الشركات المتعاقدة مع مشغلي خلايا التخابر الفضائي.. وهذا الامر مخالف وينضوي تحت بند سحب المال من المواطن.. حتى أن احدى الشركات كلما نفذ رصيدك تمدك بالرصيد دون علمك لتفاجأ عند تعبئة الخط بأن الرصيد الجديد ذهب لتسديد دين رصيد منحته الشركة دون علمك او موافقتك
ناهيك عن الازعاج المتكرر طوال اليوم رنين رسائل وانت لاتنتظر الا ماتحتاجه من اسواق المقننات كالغاز مثلا .
نرجو من شركات الخليوي ارسال عبارة ان كنت موافقا سيتم تزويدك بخدمة كذا اي شرط الموافقه قبل ان تقتحم اعلاناتكم خصوصية المشتركين والله من وراء القصد.