إدارة “أهلي حلب” تفتح باب الحوار والمناقشة حول سبل دعم النادي وتجاوز العقبات بالاستثمار
تشرين – عبدالقادر كويفاتيه:
عقدت إدارة نادي أهلي حلب مساء اليوم جلسة حوار مع كوادرها وجماهيرها للبحث في وضع النادي وتدارس سبل الخروج من الحالة الراهنة، فتساءل المهندس رصين مارتيني رئيس مجلس الإدارة المكلف عن أسباب غياب أبناء النادي عن دعمه بعد الفوز بلقب بطولة دوري كرة السلة حيث لم يقدم أحد أي مكافآت للفريق أو يتصل بالإدارة والمعنيين فيها للتبرع بأي مبلغ.
وكذلك الحال مع فريق الكرة الذي فاز ببطولة كأس الجمهورية..!
مشيراً إلى أن الشركة الراعية مازالت تقدم الدعم لكنه لا يكفي في ظل الظروف الراهنة لتغطية احتياجات فرق النادي.
وأضاف: إنه نتيجة الاستقالات الثلاث أرسلنا أكثر من طلب لتنفيذية حلب من أجل ترميم شواغر الإدارة التي يقوم كل من أعضائها الحاليين بمهام وأعباء مركبة، وأرسلنا عدة قوائم دون إجابة بالسلب أو الإيجاب.
وحول قيمة عقد المدرب أبو شقرا التي طلبها فإن النادي عاجز عن تأمينها، فهل يمكن تسمية ذلك بالفشل؟
وأشار إلى عدم الاستقرار والثبات في روزنامات المسابقات (قدم وسلة) وتأخرها رتب على النادي أعباء مادية أثقلت كاهله، لاسيما أن مصاريف السفر والإقامة تضاعفت حيث كلفت المشاركة بكأس القدم مثلاً ٢٣ مليوناً وسابقاً كانت ١٢ مليوناً.
كما تحدث المحامي أيمن حزام عضو الإدارة قائلاً: لايوجد مانع قانوني لطرح الفراغات الخمسة للاستثمار، لكنه يحتاج لتحضير دفتر شروط فني وحقوقي، وتجهيز الأضبارة الخاصة به.
وكذلك أشار عضو الإدارة المهندس محمود عنبر بقوله: المخططات الفنية جاهزة ويوجد نموذج جاهز، ويحتاج لبعض التعديلات الطفيفة فقط.
أما فراس مصري عضو الإدارة فقال: حققنا إنجازات مميزة على صعيد كرة السلة بإعادة كأس الدوري لخزائن النادي، إضافة لكأس السوبر، ووصافة كأس الجمهورية.
و مازلنا نبحث عن الخلطة السحرية للوصول إلى ما هو أبعد مما وصلنا إليه.
بدوره كشف رئيس الإدارة نية النادي تطبيق بعض التجارب الناجحة للأندية الشقيقة والعمل على دعوة الهيئة العامة لإلغاء بعض الألعاب الرياضية.
وجرى تبادل وجهات النظر مع الأعضاء الحاضرين والإجابة على أسئلتهم.
وذكر رئيس النادي بانتهاء الأعمال الإنشائية للصالة المغلقة والتي ارتفعت أسعار أرضيتها الخشبية والتي تعهدت الشركة الراعية بتنفيذها واكد أن حال الملعب العشبي جيدة.