103 مدارس تنتصر على الإرهاب في ريف إدلب

تشرين– عـلام العـبد:

بدأ القطاع التعليمي في مدن وبلدات ريف إدلب المحرر يشهد نوعاً من الانتعاش الكبير في ظل عودة الروح لـ103 مدارس تضم اليوم 8 آلاف تلميذ وطالب في الريف المحرر، التي كانت قد دمرت جراء الإرهاب.
يحاول اليوم الكثير من الطلاب الحصول على التعليم في ريف إدلب المحرر ومديرية تربية إدلب تسعى لتجاوز الضرر الذي لحق بها إبان تدمير الكثير من المدارس خلال سيطرة المجموعات الإرهابية على المنطقة خلال سنوات سابقة.
وفي تصريح لــ(تشرين)، قال مدير تربية إدلب نادر عبدو: تعد مشكلة نقص مياه الشرب في مدارس الريف المحرر على الرغم من كل الجهود المبذولة من قبل رؤساء البلديات والمجتمع المحلي إلا أن الأمر يحتاج لمتابعة أكثر لتأمين مياه الشرب ومديرية التربية وجهت مديري المدارس بصرف قيمة فواتير تعبئة المياه للتغلب على هذا الأمر.
وعن نقل المعلمين والمعلمات من مدن حلب وحماة وخان شيخون قال: يتم نقلهم إلى مدارس الريف المحرر بسيارات على نفقة مديرية تربية إدلب.
وأضاف عبدو: إن هناك دعماً للمدارس الموجودة في ريف إدلب المحرر من قبل الحكومة ممثلة بوزارة التربية والمحافظة وفرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والمنظمات الدولية.
وفي سياق متصل اطلع أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد جاسم النجار خلال تفقده اليوم واقع الأبنية المدرسية في بعض القرى الجنوبية في ريف إدلب المحرر على حجم الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب، وأكد أن قطاع التعليم كان مستهدفاً أكثر من باقي القطاعات لما له من تأثير كبير في بناء الأجيال التي تربت على حب الوطن والإخلاص له والدفاع عنه وأرادوا تدمير العقول وإحلال الجهل والظلام مكان العلم والنور.
مؤكداً أننا نملك رسالةً سامية وهي بناء الإنسان ونشر العلم والمعرفة لتظل سورية منارة العالم وقبلته.
ووجه مديرية التربية بالإسراع بتجهيز عدد من الغرف الصفية ليلتحق بها أبناء الأسر العائدة وتأمين الكادر التدريسي وكافة ملحقاتها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار