بعد اكتشاف اختلاسات الجرد الطارئ يوقف معمل أعلاف طرطوس ثلاثة أشهر!
تشرين- مصطفى برو:
يبدو القصور واضحاً في إنتاج معمل أعلاف طرطوس من الكبسول والجريش للأبقار الحلوب ولاسيما أن المعمل خضع منذ أكثر من سنتين لتجديد وصيانة في المرجل البخاري ورولات آلة الكبسلة بتكلفة بلغت آنذاك ٥١ مليون ليرة، وتعشمنا بعد ذلك بعودة إنتاج المعمل إلى الكمية نفسها التي كان ينتجها سابقاً قبل الأعطال التي أصابته والتي كانت بين ١٦-٢٠ ألف طن سنوياً من الكبسول للأبقار الحلوب لكن حتى نهاية آب ٢٠٢٢ لم ينتج المعمل سوى ٦٧٠٠ طن.
وذكر هادي يوسف المكلف بإدارة فرع أعلاف طرطوس أن السبب في ذلك يعود لتوقف المعمل عن الإنتاج مدة ثلاثة أشهر بسبب أعمال الجرد بعد اكتشاف وجود اختلاسات في بعض الأنواع العلفية ومزج الخلطة العلفية بمواد ضارة بالثروة الحيوانية (مواد بناء) لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأضاف يوسف: أنتج المعمل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب ٢٠٢٢ كمية ٥٤٨٨ طناً من الكبسول وكمية ١٢٤٥ طناً من الجريش غير المكبسل بمجموع ٦٧٣٣ طناً، وباع فرع أعلاف طرطوس خلال الفترة نفسها كمية ٣٠٣٩ طن نخالة و٧٢٧٥ طن ذرة و١٩٦٨ طن صويا و٤٩٠٦ أطنان كبسول جاهز، كما شحن الفرع إلى المحافظات من النخالة أكثر من 12 ألف طن، ومن الذرة والصويا ما يقارب 24 ألف طن.
أما بالنسبة لكميات الأعلاف المستوردة والمشحونة من مرفأ طرطوس إلى المحافظات خلال الفترة نفسها فهي ٤٢٨٩ طن ذرة و٧٨٠٠ طن صويا.
ويختم يوسف: بأن الحالة الفنية للمعمل جيدة لكن الأعطال الجانبية الصغيرة والانقطاعات المتكررة للكهرباء تعرقل زيادة الإنتاج.