مرفأ الصيد والنزهة في اللاذقية يفتقد الخدمات.. وهموم الصيادين بالجملة

تشرين- نهلة أبو تك:

بالرغم من أن ميناء الصيد والنزهة في اللاذقية يعد من المعالم السياحية في المحافظة ومركزا لتجمع الصيادين ومراكبهم، إضافة لصناعة وصيانة السفن الصغيرة، إلا أن هذا الميناء يفتقد الخدمات الأساسية.

وفي مقدمة الخدمات الغائبة، حسب صيادين، عدم توفر المياه والكهرباء، وعدم وجود حمامات وتردي حال النظافة وما ينتج عن ذلك من انتشار كثيف للحشرات.

ويضيف الصيادون ل”تشرين”: ناهيك بانعدام التنظيم حيث تختلط المراكب المهترئة بالجديدة، إضافة لوجود ورشات صناعة السفن بمدخل المرفأ ما يعرقل حركة تنقل الصيادين وزائري المرفأ.

وما يثقل على كاهل الصيادين أكثر هو عدم كفاية المخصصات من مادة المازوت، التي، حسب الصيادين، لا تكفي يومين، ما يضطرهم لشراء “بيدون ” المازوت من السوق السوداء بسعر يتجاوز ١٢٠ ألف ليرة، باعتبار أن الصيد هو مصدر الرزق الوحيد لعائلاتهم.

رئيس جمعية الصيادين وأمين سر نقابة عمال النقل البحري والجوي في اللاذقية صبحي بكو أكد ل”تشرين” أن واقع مرفأ الصيد والنزهة بحاجة إلى اهتمام أكثر لكونه معلما من المعالم السياحية في المحافظة ، ناهيك بأنه مكان تجمع الصيادين ومراكبهم التي يتجاوز عددها ٣٠٠ مركب. وحسب بكو، تمت مخاطبة المحافظة للعمل على تنظيم ورعاية المرفأ بشكل أفضل.

وضم بكو صوته إلى أصوات الصيادين المطالبين بزيادة مخصصاتهم من المازوت، مبيناً أنه يتم إعطاء الصياد بين ٥٠- ٦٥ ليترا تبعاً لنوع محرك القارب، وهي كمية لا تكفي لصيد يومين، و تمت مطالبة المحافظة وشركة سادكوب بزيادة الكميات على أمل الاستجابة السريعة خاصة أن أسواق السمك في المحافظة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالأسعار، بسبب التكاليف التي يتكبدها الصياد لشراء الوقود وقوالب الثلج لتبريد السمك.