خبراء الصحة يحذرون من أضرار معاجين تبييض الأسنان
تشرين:
يتطلع العديد من الأشخاص لتحقيق ابتسامة أكثر إشراقاً من خلال العلاجات الطبيعية، وأن رغبتهم في بياض الأسنان تأتي في المقام الأول فيما يتعلق بابتسامتهم.
وفي حين أن هناك معلومات تفيد بأن تبييض الأسنان الاحترافي بعوامل التبييض يحدث فرقاً، فإن العديد من الأشخاص يتطلعون إلى العلاجات الطبيعية لتحقيق ابتسامة أكثر إشراقاً، فيما يتفق الخبراء على أن الحفاظ على نظافة الفم أمر بالغ الأهمية لصحة الأسنان ونظافتها.
في السياق، حذر خبراء بطب الأسنان من أضرار استخدام بعض أنواع معاجين تنظيف الأسنان، التي يقدمها المنتجون على أنها مخصصة لتبييض الأسنان.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن الدكتورة آنا شاراندا وجراح الأسنان مكسيم كوبيلوف قولهما: إن بعض أنواع معاجين الأسنان التي يعرضها المنتجون على أنها تفيد في تبييض الأسنان، في الواقع ليس لها هذا المفعول، علاوة على أنها تلحق الضرر بمينا الأسنان، لذلك ينصح الخبيران بشأن الاستخدام الصحيح لهذه المعاجين.
وتقول الطبيبة شاراندا: إن الصبغة المسؤولة عن لون الأسنان لا تقع على سطحها بل في داخل الشبكة البلورية للأسنان، مضيفة: إن أكثر ما يمكن أن تقدمه هذه المعاجين هي تبييض المينا بصورة طفيفة، بتأثير الأوكسجين النشط وإزالة الترسبات الجيرية المتراكمة على الأسنان، أي إنها لا تعطي نتيجة ساطعة.
من جانبه أكد الدكتور كوبيلوف صحة هذه المسألة، لكنه يعتقد أن هذا التأثير الطفيف سببه التركيبة العدوانية لهذه المعاجين، ما يساعد على إزالة الترسبات والصبغات.
ويقول كوبيلوف: يمكن أن يعاني الأشخاص، الذين يفرطون في استخدام هذه المعاجين، من زيادة حساسية الأسنان وآلام وتآكل المينا، لذلك ينصح باستخدامها بين فترة وأخرى.