احذروا أشعة الشمس
دينا عبد
على الرغم من عدم قدرتنا على رؤية أشعة الشمس في بعض الأحيان إلّا أنها قادرة على اختراق الجلد والتسبب بعدة أضرار، فكيف يمكن الوقاية من أضرار الشمس؟
د.سمير بركات أخصائي في الصحة العامة بين أن أشعة الشمس في هذه الفترة تتسبب بالعديد من الأضرار خاصة على الجلد لذلك ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة في فترة الذروة وهي من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وحتى نتجنب هذه الأشعة في حال اضطررنا للخروج من المنزل لقضاء حاجة معينة ينصح بوضع واقيات شمسية على الوجه والمشي بالظل قدر المستطاع ووضع القبعة على الرأس إضافة لشرب كمية كافية من السوائل والعصائر والمياه.
فضربة الشمس تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، فمن الممكن أن تحدث نتيجة ممارسة نشاط شاق في الحر أو البقاء في مكان حار لفترة طويلة.
وتعد ضربة الشمس حالة طارئة تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية وإجراء الإسعافات الأولية لها، وإذا لم تعالج بصورة سريعة فقد تحدث مضاعفات صحية عديدة قد تسبب تلفاً للأعضاء الحيوية في الجسم، وربما تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات وعن كيفية الوقاية منها بين د.بركات: في درجات الحرارة العالية يبرد الجسم نفسه عن طريق التعرق الذي يتبخر فتقل درجة حرارة الجسم؛ وعندما تكون الحرارة عالية، يحدث خلل في آلية التبريد هذه بحيث لا تعمل بشكل جيد، ويخسر الجسم مكوناته من السوائل والأملاح (الشوارد). وإذا ترافق ذلك مع تعويض غير كاف من السوائل قد يحدث اضطراب في الدورة الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث حالة مماثلة ومشابهة لصدمة متوسطة مع ظهور أعراض ضربة الشمس.
تحدث ضربة الشمس لسببين رئيسيين هما:
التعرض لأجواء حارة: فقد تسبب درجات الحرارة المرتفعة ضربة شمس للأطفال، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، حتى دون ممارسة أي نشاط بدني فبمجرد وجودهم في بيئة ذات جو حار قد يصابون بضربة حر، ويزداد هذا الخطر مع قلة شرب السوائل أو ارتداء ملابس ثقيلة تمنع وصول الهواء للجسم.
ممارسة الأنشطة البدنية في الطقس الحار تزيد فممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني في جو حار من المحتمل أن يؤدي لإصابة بضربة شمس، وقد يؤدي تجاهل بعض الأشخاص أعراض ضربة الشمس المبكرة إلى تفاقمها.
قد تؤثر ضربة الشمس على الأطفال وكبار السن الذين يعيشون في منازل سيئة التهوية، أو تصيب الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء، وغيرهم.
وترتبط ضربة الشمس بمؤشر الحرارة، وهو مقياس شعور الشخص بها، ويزداد الشعور بالحرارة عندما يكون الطقس حاراً مع رطوبة عالية 60% أو أكثر، حيث يقل معدل تبخر العرق فيقل فقد الحرارة، ومن ثم يزداد خطر الإصابة بضربات الشمس.