وزيرة التنمية الإدارية :تعاون سوري_ روسي لتبادل المعرفة والخبرات
يوسف الحيدر :
قالت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف إن هناك تعاوناً بين وزارة التنمية والحليف الروسي من حيث تبادل المعرفة والكوادر والشركات والمنتجات مع جميع الدول الصديقة أيضاً.
وأشارت إلى أن هذا مؤشر إلى العلاقة القوية بين البلدين، وإلى أنّ سورية لديها عوامل اقتصادية قوية مثل الزراعة والصناعة الزراعية والخدمات وهذا ما نلمسه عندما نزور بلاداً أخرى.
أضافت سفاف في تصريح للصحفيين: إن الأسواق لم تعد تعتمد الآليات القديمة للعمل واتجهت نحو التكنولوجيا والتقنيات.
وذلك خلال ملتقى رجال وسيدات الأعمال الدولي / ملتقى الشركات الخدمية سيرفكس ٢٠٢٢/ في فندق داما روز بدمشق.
وبيّنت أنه للزيادة في مشاركة الشركات التي تعتمد هذا النهج من التطور ما يسهم في سهولة تقديم الخدمة والتعريف بالمنتجات من خلال التطبيقات الأخرى وإلى التفاؤل الموجود لدى الشركات المشاركة.
مؤكدة أنّ الشركات الناشئة طموحة وتستطيع بتضافر جهودها الوصول إلى ما تريد، وهذا يمدنا بتفاؤل أنّهم يسيرون في الطريق الصحيح من خلال المختصين وأصحاب المعرفة.
مدير عام مجموعة مشهداني الدولية المنظمة للملتقى خلف مشهداني أوضح لـ “تشرين” أنّ الملتقى يهدف لبناء علاقات وشراكات تسهم بالنهوض بالاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للعمل والتعرف على حاجة السوق والاحتكاك وخلق جو من التنافسية مع باقي الشركات.
كما يسهم بتعزيز التواصل مع الشركات والوفود التجارية والصناعية الخارجية الزائرة للملتقى ليشكل حراكاً اقتصادياً وطنياً يثمر في مشاريع بمختلف القطاعات.
وأكد مشهداني أن خدمات الشحن والبريد السريع والنقل والتخليص الجمركي والخدمات الاستشارية المالية والإدارية حاضرة في الملتقى.
لافتاً إلى أن الدور سيكون فعالاً في الملتقى لشركات إدارة الموارد البشرية والتوظيف والتي هي على استعداد دائماً لتأمين الكوادر المؤهلة وتنظيم وإدارة الموارد البشرية للحصول على الفعالية المطلوبة في العمل.
عدد من المديرين التنفيذيين في الشركات والمندوبين عنها أكدوا ضرورة إقامة هذه الملتقيات لما فيها من أهمية احتكاك وتعارف وتواصل بينها وبين الناس للتعريف بها وبخدماتها وخدمات الآخرين، معربين عن رضاهم الأولي وتفاؤلهم بنتائج هذا الملتقى.
ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى إدخال المعارف والتكنولوجيا الحديثة إلى قطاع المال والأعمال من خلال التوفيق بين مقدمي التكنولوجيا الحديثة والشركات الخدمية والوفود الحاضرة، ويرافق أيام الملتقى عدد من المحاضرات التعريفية بالخدمات المقدمة من قبل المشاركين ومناقشة بعض المشاكل والحلول لقطاع الأعمال في سورية.