الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد ترفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة ٥٠٪
تشرين :
أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد ، تعديل أسعار الخدمات المُقدمة بنسب لا تتجاوز ٥٠% لشركتي الخليوي، وبنسب متفاوتة لخدمات السورية للاتصالات، بحسب نوع الخدمة وحجمها خاصة بالنسبة لخدمات الإنترنت، بما يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها، ويمكنهم من تنفيذ مشاريعهم المطلوبة منهم، بحيث لا يؤثر هذا التعديل بشكل كبير على المواطنين ولاسيما ذوي الدخل المحدود منهم.
وقالت في بيان لها :”إن خدمات الاتصالات والإنترنت في سورية تعاني من تراجع في جودتها، فيما تشهد بعض المناطق غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات لاسيما الأرياف والمناطق الحدودية والبعيدة نسبياً عن مراكز المدن. وفي إطار عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات”قانون قيصر” وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين.
وبعد عدة مفاوضات جرت خلال الفترة الماضية ما بين الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، والمشغلين من شركات الخلوي (MTN – سيرياتيل) والشركة السورية للاتصالات، بناءً على طلب مقدّم من هذه الشركات، تم التوافق على تعديل أسعار الخدمات المُقدمة بنسب لا تتجاوز 50% لشركتي الخليوي، وبنسب متفاوتة لخدمات السورية للاتصالات، بحسب نوع الخدمة وحجمها خاصة بالنسبة لخدمات الإنترنت، بما يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها، ويمكنهم من تنفيذ مشاريعهم المطلوبة منهم، بحيث لا يؤثر هذا التعديل بشكل كبير على المواطنين ولاسيما ذوي الدخل المحدود منهم.
ويأتي هذا القرار ضمن عدة خطوات، تعمل على أساسها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد مع مشغلي خدمات الاتصالات لتأمين خدماتهم بكافة أشكالها للمواطنين، وكاستجابة ضرورية لتتمكن شركات الاتصالات من تنفيذ المشاريع المطلوبة منها (صيانة، تأهيل..).
وإن كان هذا القرار تضمّن زيادة في أجور خدمات الاتصالات والإنترنت، إلا أن هذه الزيادة ضرورية لتتمكن شركات الاتصالات من الإيفاء بالتزاماتها المالية بالقطع الأجنبي لمزودي الخدمة العالميين، واضطرارية لارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، مع التأكيد على أن هذا القرار لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية، ويهدف بشكل أساسي لضمان استمرار توفر الخدمة لجميع شرائح المجتمع.
