هل تحتاج مكافحة آفات النحل لاستراتيجية وطنية؟

تختتم في دمشق ظهر اليوم أعمال الدورة التدريبية لإعداد مدربين وطنيين لمكافحة آفات النحل، والتي ينفذها اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي واتحاد نحالي المتوسط وجمعية فولكس الإيطالية ومركز أبحاث النحل في العراق.
وصرح المهندس عبد الرحمن قرنفلة من المشاركين بالدورة أنها تضم عدداً  من العاملين في دوائر النحل  بمديريات الزراعة في المحافظات والعاملين في أبحاث النحل لدى هيئة البحوث العلمية الزراعية والعاملين في دائرة النحل لدى مديرية وقاية النبات، إضافة إلى نخبة من النحالين السوريين أعضاء اتحاد النحالين العرب. وتهدف الدورة إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة آفات النحل.
وقد حاضر في الدورة التي استمرت لأربعة أيام عدد من الخبراء الدوليين، من إيطاليا والعراق وسورية، إضافة إلى عرض محاضرات تفاعلية عبر تقنية ” الزووم”، شارك بها رئيس اتحاد نحالي المتوسط من إيطاليا وباحثون من الاتحاد .و تم خلال الدورة تزويد المشاركين بأحدث المعلومات عن طرق تقصّي آفات النحل وطرق علاجها بالوسائل والتقنيات التي تقضي على الآفة وتحافظ على صحة وسلامة النحل وسلامة منتجات خلية النحل، وتحافظ على صحة الإنسان والبيئة واستبعاد العلاجات بالأدوية والمبيدات الكيميائية وعدم استخدامها إلا في حالات الضرورة القصوى وتفشّي الإصابات بشكل واسع ومنع الاستخدام العشوائي للأدوية والعلاجات وتعزيز السلوك الصحي للنحل . كما تم التركيز على أهمية المكافحة الجماعية لبعض الآفات في كافة  محافظات القطر ووفق الظروف المناخية السائدة في كل محافظة. وجرى عرض الأساليب العلمية في إدارة المناحل لتجنب انتشار آفات وأمراض النحل.
وتأتي الدورة ضمن إطار برنامج ” النحل من أجل السلام” الذي تنفذه الجهات المنظمة للدورة ويستمر لمدة عام كامل و يهدف إلى تعزيز دور النحل كوسيلة للسلام والتقارب بين الشعوب و في تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التوازن البيئي وتوفير فرص العيش للعاملين في تربية النحل وزيادة إنتاجية النحل السوري 80% ومضاعفة أعداد خلايا وطوائف النحل السوري ضعفين، من خلال تعزيز دور البحث العلمي ومكافحة أمراض وآفات النحل وتصويب طرق إدارة المناحل وتطبيق الممارسات الجيدة في إدارة آفات النحل واتباع طرق المكافحةالمتكاملة.
والجدير ذكره أن الأزمة التي عصفت بالبلاد كان لها تأثير سيىء جداً على قطاع النحل، حيث تراجع إنتاج العسل من 5000 طن عام 2011 إلى حوالي 1500 طن عام 2021 كما تراجع عدد خلايا النحل وعدد النحالين بنسبة حوالي 50% خلال نفس الفترة الزمنية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
معلا يتفقد أعمال تنفيذ ملعب البانوراما في درعا ويقترح تأجيل الافتتاح بسبب تأثر المواد اللاصقة بالأمطار الوزير الخطيب: القانون رقم 30 يهدف إلى حماية بنية الاتصالات من التعديات الوزير صباغ: إمعان الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني يعبر عن سياسات إرهابية متجذرة لديه الجلالي يبحث مع أعضاء المجلس الأعلى للرقابة المالية صعوبات العمل ووضع حد لأي تجاوزات قد تحدث طلاب المعهد الصناعي الأول بدمشق يركّبون منظومة الطاقة الشمسية لمديرية التعليم المهني والتقني أجواء الحسكة.. عجاج فأمطار الأضرار طفيفة والمؤسسات الصحية بجهوزية تامة لمعالجة تداعيات العجاج انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية في حلب بمعرض للكتاب يضم ألف عنوان أين وصلت عمليات الترميم والتأهيل لمتحف معرة النعمان وماذا عن متحف حماة وقلعتها؟ بسبب العاصفة.. أضرار مختلفة في الشبكة الكهربائية باللاذقية الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها