رابطة خريجي العلوم السياسية تطلق مبادرة (الأمل بالتكافل الاجتماعي)
أطلقت رابطة خريجي العلوم السياسية مجموعة (الأسد خيارنا) مبادرتها الوطنية بعنوان:(الأمل بالتكافل الإجتماعي) في قاعة النشاطات بدار الأسد للثقافة في اللاذقية بحضور عدد من المحللين السياسيين والإعلاميين و الخبراء الاقتصاديين والعسكريين والاجتماعيين.
وأوضح رئيس الرابطة الدكتور هاني بركات أن هذه المبادرة هي جزء من سلسلة فعاليات ومبادرات أقرتها الرابطة، وتأتي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية بسبب الحرب الإرهابية والحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية، وأضاف: نحن أحوج مانكون إلى التكافل والتضامن والأمل، وأن نكون يدا واحدة ، مشيراً إلى ضرورة تكثيف عمل الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالجانب الإجتماعي والإنساني للتخفيف من آثار الحرب والحصار على المواطنين.
وفي مداخلة له قال الدكتور خالد المطرود مدير مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية: إن ما يجري اليوم من هموم معيشية هو جزء من الحرب على سورية،وأضاف: إن هذا الحصار والحرب الاقتصادية هدفها التأثير على الدولة السورية عبر استهداف الشعب السوري ومحاولة اختراق صفوفه لأنه يشكل الداعم الحقيقي للدولة.
بدوره وجه الخبير الاقتصادي الدكتور حيان سلمان عدة رسائل قائلاً: إنه لدينا مشاكل كثيرة لكننا لسنا في أزمة وإذا كان هناك أزمة فهي في نفس كل منا، ويجب علينا أن نعلم كيف نستغل مواردنا الموجودة في هذه المحافظة وبقية المناطق والمحافظات ،وأن نعمل بكامل إمكاناتنا، لافتاً إلى أننا نحتاج إلى إجراءات غيرعادية في هذه الظروف غير العادية والتخلص من المرضين الأساسيين البطالة والتضخم .
الدكتور سمير بوصالح تحدث في الشق الإعلامي عن الحرب الإعلامية الكبيرة التي تعرضت لها سورية ، وكيف استهدفت الوعي والتصرف والسلوك وفعلت فعلتها حتى خرج البعض من ذاته ، وكيف دمرت أكاذيب هذه الحرب الكثير من البنى البشرية والاجتماعية والسياسية ، مشيراً إلى أهمية تزود الأسرة السورية بالوعي و تكاتف الجهود الاعلامية والاجتماعية لتحقيق ذلك.
من جانبه ، أكد المحلل السياسي اللواء حسن حسن أن من أراد تقسيم سورية إلى دويلات واستغل الحرب فيها فشل، وما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية الكبرى لن يستطيعوا تحقيقها وبالمقاييس العلمية هم مهزومون، وأضاف: يريدون أن يوصلوا المواطن السوري للتخلي عن ذاته وانتمائه و وطنه، ولكن مقاومته لهم ومساندته لجيشه حتى الآن ستهزمهم هزيمة كبرى.