توافد مئات الأشخاص إلى مركز التسوية بمدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي في إطار عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وجهاء وشيوخ العشائر أكدوا أن هذه التسوية هي فرصة ثمينة لكل أبناء الوطن للعودة إلى حياتهم الطبيعية، إذ أوضح الشيخ منهل العلي أحد وجهاء عشيرة جحيش الزبيدية أن مراسيم العفو الصادرة عن السيد الرئيس بشار الأسد تعد شاملة وغير مسبوقة فهي تصفح عن كل شخص لم تتلطخ يداه بالدماء ليعود إلى وطنه وأهله ويساهم بإعادة إعمار بلده.
من جانبه، دعا الشيخ عبد الله شلاش أحد شيوخ عشيرة البوسرايا كل من تشملهم هذه التسوية ولا سيما المقيمين في منطقة الجزيرة السورية إلى الإسراع بالانضمام إليها.