تسويق 60 طن حمضيات عبر فرع “السورية للتجارة” بطرطوس
بعد مضي شهر على قيام فرع المؤسسة السورية للتجارة في طرطوس باستلام مادة الحمضيات من المزارعين تبدو الكميات المستلمة محدودة جداً ولا تتجاوز 60 طناً في فرع طرطوس من أصل خطة الاستلام المقررة بقيمة 3 مليارات ليرة لفرعي طرطوس واللاذقية، أي بحدود كمية 150 ألف طن من مجمل إنتاج محافظتي اللاذقية وطرطوس المقدر بحدود 700 ألف طن.
ويرى العديد من المزارعين أن سعر مبيع الكيلو للمؤسسة منخفض قياساً مع أسعار السوق ولذلك فهم يفضلون تسويق إنتاجهم في سوق الهال بأسعار أعلى تصل وسطياً إلى 800 ليرة للكيلو نوع أبو صرة جيد، علما أن المؤسسة -وفقاً لكلام مدير التسويق في فرع طرطوس الدكتور نزيه حسن- تقدم محفزات جيدة وتوفر على المزارع تكاليف لا تقل عن 200 ليرة لكل كيلو تشمل أجور الكمسيون بنسبة 7% من ثمن الكمية المسوقة وحسم نسبة 3%من وزن الكمية المسوقة لصالح تجار وسماسرة سوق الهال وتأمين العبوات مجاناً التي تعاد إلى المؤسسة بعد التسويق إضافة إلى توفير تكاليف النقل على المزارع، إذ تقوم المؤسسة في معظم الحالات بنقل الإنتاج على نفقتها وبآلياتها من أرض المزارع إلى مستودعات المؤسسة.
ويضيف حسن: باشرت المؤسسة باستلام الحمضيات من المنتجين في طرطوس بتاريخ 9/11/2021 ووزعت بحدود 6000 عبوة فارغة على حوالي 25 مزارعاً سلموا إنتاجهم إلى المؤسسة حتى تاريخ 6/12/2021 واستلم فرع طرطوس خلال هذه الفترة بحدود 60 طناً من مختلف أنواع الحمضيات من قرى يحمور والمنية وكرتو والصفصافة وأرزونة وكفرفو والدنيكيرة وبيلة بالأسعار التي حددها المكتب التنفيذي لمحافظة طرطوس وهي كما يلي: البرتقال بمختلف أنواعه صنف أول بسعر 550 ليرة للكيلو، صنف ثانٍ بسعر500 ليرة، ثالث بسعر 480 ليرة.. اليوسفي والمندرين بأنواعه: صنف أول 575 ليرة، ثانٍ بسعر 525 ليرة، ثالث بسعر 500 ليرة. الحامض فرنسي: أول بسعر700 ليرة، ثانٍ بسعر 675، ثالث بسعر 640 ليرة.
ويتم شحن المادة بسعر التكلفة مضافاً إليها أجور النقل إلى الفروع غير المنتجة في المحافظات وبناء على طلبها وخاصة فروع دمشق وريفها وحلب والسويداء، إذ تتم مخاطبة الإدارة العامة للمؤسسة لمعرفة الأفرع الطالبة للمادة وبناء عليه ينظم جدول تحميل أسبوعي الى هذه الفروع.
وأشار حسن إلى عدم رضا المزارعين عن عملية فرز الإنتاج إلى ثلاثة أصناف ومطالبتهم باستلامه “دوكما” من دون فرز على أن يحدد سعر وسطي للكيلو توفيراً للجهد والوقت كما أشار إلى التأخير في إنجاز العمل بسبب عدم توافر شاحنات النقل بالعدد والتوقيت المناسب.