وجهت إدارة الوثائق الوطنية الأمريكية اتهاماً للرئيس السابق دونالد ترامب بمحاولة منع تسليم وثائق متعلقة به إلى المحققين في واقعة اقتحام مبنى الكابيتول “الكونغرس” وذلك في دعوى قضائية رفعتها ضده.
وذكرت “اسوشييتد بريس” أن الإدارة أوضحت في بيان صحفي أن “هذه الدعوى التي رفعتها إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية صباح اليوم تأتي رداً على دعوى أخرى قدمها ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري بغية منع الأرشيف من تسليم آلاف الوثائق إلى اللجنة النيابية المعنية بالتحقيق في واقعة اقتحام الكابيتول من قبل حشود من مؤيدي الرئيس السابق في السادس من كانون الثاني الماضي”.
وأشار مدير الوحدة المعنية بالعلاقات مع البيت الأبيض داخل إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية “بيلي لاستر” إلى أن هذه الوثائق تضم نحو 30 صفحة من المذكرات اليومية والجداول والبيانات عن لقاءات الرئيس في البيت الأبيض في تلك الفترة وسجلات أنشطة الرئيس ونائبه مايك بنس واتصالاتهما الهاتفية ومسودات خطابات ورسائل متعلقة بأحداث السادس من كانون الثاني بالإضافة إلى ثلاث مذكرات خطية صدرت عن كبير الموظفين في البيت الأبيض حينئذ “مارك ميدوز”.
وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس في كانون الثاني الماضي بتحريض منه حيث طلب منهم خلال مظاهرة التوجه نحو مبنى الكابيتول وعدم الاستسلام ورفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أسفر عنها مقتل أربعة أشخاص واعتقال 52 آخرين.