كشف مدير المركز الافروآسيوي للدراسات السياسية بالقاهرة محمد فتحي الشريف اليوم أن النظام التركي يعرقل خريطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وقال الشريف لموقع روسيا اليوم “إن عدم الإعلان عن خريطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية رغم جهوزيتها من اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في جنيف يعود لتعنت تركيا وإصرارها على بقاء قواتها في مساندة الميلشيات ما يعرقل المساعي كلها”.
وأضاف الشريف أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية سوف يساهم في إجراء الانتخابات الليبية في موعدها الأمر الذي ظهر في تبني المجتمع الدولي لهذا الموعد مشيراً إلى أن اجتماعات القاهرة سوف تسفر عن خطة لخروج المرتزقة وسيتم عرضها على الرأي العام عقب التوافق مع دول الجوار والدول المتداخلة وسوف تتضمن أعدادهم وأماكن وجودهم وتوقيت خروجهم.
وكانت تقارير إعلامية وثقت قيام النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان بنقل آلاف المرتزقة الإرهابيين من شمال سورية إلى ليبيا برفقة جنود أتراك للتدخل في شؤون هذا البلد وتعزيز مخططاته وأطماعه التوسعية عبر دعم الإرهاب.