اليونان تحمل النظام التركي مسؤولية غرق مركب مهاجرين

حملت السلطات اليونانية النظام التركي مسؤولية التسبب بغرق زورق يحمل مهاجرين غير شرعيين أدى إلى وفاة أربعة أطفال وفقدان شخص قبالة جزيرة خيوس اليونانية في بحر إيجه قرب السواحل التركية.

وانتقد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي مجدداً في تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم نقلتها وكالة فرانس برس امتناع النظام التركي عن بذل الجهود لمنع استغلال المهاجرين من عصابات إجرامية قائلاً “إن هذه الرحلات لا يجب حتى أن تحصل، هذا واقع استغلال  العصابات الإجرامية للمهاجرين في بحر إيجه”.

وقال ميتاراتشي “إنه لأمر مأساوي ولكن رغم كل الجهود التي بذلها خفر السواحل اليوناني تأكدت وفاة أربعة أولاد تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاماً وفقد شخص وتم إنقاذ 22 شخصاً نقلوا إلى اليابسة”.

وكان وزير الهجرة ندد في نيسان الماضي بمواصلة النظام التركي استفزازاته بدفع قوارب تحمل مهاجرين إلى مياهها الإقليمية.

ووفقاً لبيان صدر عن خفر السواحل اليوناني “فإن القارب المكتظ أبحر من تركيا ورغم الرياح القوية لم يوزع المهربون سترات نجاة على المهاجرين”.

يذكر أن آلاف المهاجرين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قضوا غرقاً في البحر المتوسط خلال الأعوام الماضية أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية جراء جرائم التنظيمات الإرهابية في بلادهم والتدخلات الغربية في شؤون بعض دول المنطقة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة