الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا يوافق على فتح كل المراكز الصحية لتقديم اللقاح
ناقش الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تطورات انتشار الفيروس وجاهزية المنظومة الصحية للتعاطي مع الإصابات وطلب من الجهات العامة التقيد بالقرارات والإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار الفيروس وتأمين كمامات قماشية للعاملين ومستلزمات التعقيم وخاصة عند استخدام جهاز البصمة.
ووافق الفريق الحكومي على خطة وزارة الصحة لجهة التوسع بالمراكز الصحية التي تقدم خدمة التطعيم ضد الفيروس عبر فتح كل المراكز الطبية في المحافظات لتقديم هذه الخدمة واستخدام الفرق الجوالة لهذه الغاية أيضاً إضافة إلى تخصيص فرق جوالة لزيارة الوزارات والجهات العامة لإعطاء اللقاح لمن يرغب من العاملين مؤكداً أهمية تلقي العاملين في الفنادق والمطاعم والهيئة التدريسية والإدارية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي للقاح.
وشدد المهندس عرنوس على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر فاعلية لضمان الالتزام بالقرارات والتعاميم الصادرة بخصوص التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس ولا سيما في هذه المرحلة التي تشهد زيادة في معدلات الإصابة وأهمية رفع درجة الوعي بين المواطنين للتقيد بالإجراءات الاحترازية وتشجيعهم على أخذ اللقاح باعتباره الخيار الأكثر انسجاماً مع الواقع الصحي والاقتصادي الحالي والتجارب الدولية.
وأشار وزير الصحة الدكتور حسن الغباش إلى أنه يتم العمل حالياً وفق الخطة B ضمن الطاقة الاستيعابية الكاملة تقريباً مع اتخاذ الترتيبات اللازمة والاستعداد للانتقال إلى الخطة C لجهة التوسع بعدد الأسرة في المشافي إلى الحد الأعظمي والاستفادة من الأسرة في المشافي التخصصية في المحافظات كافة.
وكلف الفريق الحكومي وزارة الصحة التنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والإعلام لعقد ندوات توعوية حول خطورة الوباء وضرورة المبادرة لتلقي اللقاح كما تم تكليف وزارة المالية تأمين التمويل اللازم لتوفير المعقمات ووسائل الوقاية في الجهات العامة.
يذكر أن العمل مستمر بتجهيز مشفى دمر الذي سيخصص لقبول مرضى العناية المشددة مع تزويده بمحطة توليد أوكسجين ومشافي الطوارئ في ريف دمشق وحمص وحلب مع إمكانية وضع مشفى حرستا بالخدمة لصالح مرضى الجائحة عند الضرورة.