أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده ستتابع المفاوضات حول الاتفاق النووي إن كان الطرف المقابل جاداً في رفع الحظر عن طهران.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن رئيسي قوله: إن “طهران لا تربط الاقتصاد بالمفاوضات النووية، لكننا سنتابع المفاوضات إن كان الطرف المقابل جاداً برفع الحظر” مضيفاً :“نحن لم نترك المفاوضات وملتزمون بها كما أبلغنا الطرف الأوروبي أننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضاً”.
من جهة ثانية أشار رئيسي إلى أن بلاده تركز على العلاقات مع دول المنطقة ولاسيما من خلال التعامل الاقتصادي مشيراً إلى أن قادة المنطقة أيضاً مستعدون للتعامل معها.
كما جدد رئيسي التأكيد على موقف بلاده الثابت من أحداث أفغانستان وخاصة لجهة تشكيل حكومة شاملة في البلاد وقال “نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافاً لما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال صنيعتها تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان”.