الجزائر.. تفكيك مجموعة إرهابية واعتقال 17 من عناصرها

فككت قوى الأمن الجزائرية مجموعة تنتمي إلى منظمة إرهابية وأوقفت 17 من عناصرها كانوا بصدد التحضير لعمليات مسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري قولها في بيان اليوم: إن مصالح الأمن الوطني تمكنت خلال الأسبوع الجاري من تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية “الماك” تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة”.

وأضاف البيان: إنه “تم توقيف 17 مشتبهاً فيهم كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية”.

وأكد البيان أن “الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبراني وتنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا”.

وأشار البيان إلى “أن عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم أسفرت عن حجز وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني وأسلحة وعتاد حربي ومناشير تحريضية”.

وكانت السلطات الجزائرية أعلنت أمس إحباط مخطط إرهابي يعود إلى عام 2014 مشيرة إلى أن المؤامرة تمت بمساعدة من الكيان الصهيوني حيث كان بصدد التحضير لتنفيذ عمل مسلح داخل أراضي البلاد بالتواطؤ مع أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة