بكين: إقامة علاقات دبلوماسية بين واشنطن وتايوان مجرد أوهام

جددت الصين رفضها القاطع تدخل الولايات المتحدة بشؤونها الداخلية مؤكدة أن مسألة إقامة علاقات دبلوماسية بين واشنطن وتايوان مجرد أوهام.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن ما شياو غوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني قوله إن “قضية تايوان من شؤون الصين الداخلية وهي القضية الأساسية والأكثر حساسية في العلاقات الصينية الأمريكية”.

وطالب ما شياو الولايات المتحدة بالالتزام بتعهداتها المتعلقة بتايوان والامتناع عن إرسال إشارات خاطئة أو حتى تقديم الدعم للقوى الساعية إلى ما يسمى (استقلال تايوان) حتى لا يتم إلحاق المزيد من الضرر بالعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وفي اشارة منه إلى تصريحات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بشأن التعاون والتبادلات بين اليابان وتايوان جدد ما شياو تأكيده معارضة الصين أي شكل من أشكال العلاقات الرسمية بين منطقة تايوان الصينية والدول التي لديها علاقات دبلوماسية مع الصين معرباً عن أمله بأن تلتزم الحكومة اليابانية بمبادئ الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان وأن تتعامل بطريقة مناسبة مع القضايا المتعلقة بتايوان”.

وكانت الصين حذرت الولايات المتحدة في أيلول الماضي من أي محاولة لتطوير علاقاتها مع تايوان أو المشاركة في أي تفاعلات رسمية معها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة