المقداد لممثلي جاليتنا في صربيا: ضرورة الاستثمار في الوطن

التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ممثلي الجالية السورية من الأطباء والصناعيين ورجال الأعمال والطلبة الدارسين في جمهورية صربيا.

وعرض الوزير المقداد خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد وإعادة بناء ما دمره الإرهاب بما يسهم في عودة المهجرين واللاجئين إلى بيوتهم.

وحيا الوزير المقداد الجالية السورية في صربيا على وقوفها إلى جانب وطنها سورية أثناء الفترة الصعبة التي مرت بها وأكد اهتمام القيادة السورية بالإجراءات الكفيلة بعودة اللاجئين والمهجرين إلى الوطن بشكل طوعي وكريم.

ودعا الوزير المقداد أعضاء الجالية إلى تكثيف عملها لفضح الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أفقرت السوريين ودمرت بناهم التحتية وكذلك إلى الاستثمار في وطنهم وخاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد.

بدورهم أعرب أبناء الجالية عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين واهتمامها برعاية شؤون المغتربين.

حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص والدكتور عمار عوض القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة الجمهورية العربية السورية في بلغراد وأعضاء سفارة الجمهورية العربية السورية في بلغراد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة