نصر الله: أمريكا الداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة تنقلها من مكان لآخر حسب ما تقتضيه مصالحها وأجنداتها.

وفي كلمة متلفزة نقلتها قناة المنار أوضح السيد نصر الله أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ما يجري في أفغانستان من خلال قيامها بنقل الإرهابيين إلى هذا البلد وقال: “لدينا معلومات أن أمريكا قامت بنقل تكفيريي داعش من العراق وسورية إلى أفغانستان تحضيرا لمرحلة ما بعد الانسحاب المتمثلة بخلق حرب أهلية في البلاد”.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي اللبناني شدد السيد نصر الله على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في لبنان بموعدها ضمن المهلة الدستورية مؤكداً أنه ليس هناك مانع لدى حزب الله تجاه اقتراع اللبنانيين الموجودين في بلاد الاغتراب على أساس الدوائر الموجودة.

وفي قضية التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت قال السيد نصر الله: “لدينا إشكالات حول ملف التحقيقات وما يحصل خطأ كبير جداً ولن يوصل إلى الحقيقة لكن هذا لا يعني أننا مع وقف التحقيقات” موضحاً أن عمل القاضي الحالي كسلفه يقوم على الاستهداف السياسي.

ووجه السيد نصر الله التحية إلى الشعب اليمني الصابر والصامد بالرغم من الحرب والدمار والمخاطر الكبيرة والحصار الذي يعيشه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة