تزايد حالات العنف المسلح ضد الأطفال في الولايات المتحدة
كشف موقع أمريكي عن تصاعد عمليات العنف المسلح التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة ولا سيما في العام الجاري.
ونقلت اسوشييتد برس عن موقع “أرشيف العنف المسلح” الذي يرصد ويتتبع عمليات إطلاق النار من أكثر من 7500 من مصادر انفاذ القانون ووسائل إعلامية وحكومية وتجارية أن عدد حوادث إطلاق النار ارتفع إلى 1375 في عام 2020 إلا أن العام الجاري في طريقه ليكون أكثر سوءاً.
وحتى اليوم أودت حوادث إطلاق النار بحياة 1179 شاباً وتسببت بإصابة 3292 آخرين وشهدت الولايات المتحدة 991 حالة وفاة في أعمال عنف باستخدام أسلحة نارية بين أشخاص يبلغون من العمر 17 عاماً أو أقل في عام 2019.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي أي” تقريراً في الـ 28 من أيلول الماضي يوضح أن جرائم القتل في الولايات المتحدة زادت بنسبة 30 بالمئة تقريباً في عام 2020 وارتفعت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عاماً أو أصغر بأكثر من 21 بالمئة وفي كثير من الأحيان يكون الضحايا من المراهقين.
كما كشف تقرير صادر عن هيئة الدفاع عن الأطفال في آذار الماضي أن وفيات حوادث إطلاق النار بين الأطفال والمراهقين وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 19 عاماً في عام 2017 وأنها واصلت ارتفاعها وكان الأطفال والمراهقون من ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة بأربع مرات من البيض لإطلاق النار عليهم.
وتعد حوادث إطلاق النار أمراً شائعاً في الولايات المتحدة مع انتشار ثقافة العنف في المجتمع الأمريكي وحق حيازة السلاح الفردي.