أعرب أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في الجامعات والمعاهد في إقليم الأندلس ورابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان عن اعتزازهم بتضحيات الجيش العربي السوري في الماضي والحاضر بمواجهة أعداء سورية ووكلائهم من التنظيمات الإرهابية.
وشدد أبناء جاليتنا في بيان بالذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية على وقوفهم في خندق واحد مع الجيش العربي السوري الذي أثبت على مدار الصراع مع الكيان الصهيوني المغتصب أنه الحصن المنيع الوحيد والصخرة التي تنهار وتتساقط عندها جميع المؤامرات والمخططات التي تحيكها أمريكا و “إسرائيل” وأتباعهم الإقليميون ضد الوطن الأم سورية.
وأشار البيان إلى أن انتصارات سورية في الحرب الإرهابية التي تشن عليها هي بفضل تضحيات بواسل وشهداء الجيش العربي السوري لافتا إلى أن هذه الإنجازات هي استمرارية للأمجاد التي سطرها جيشنا المغوار في حربه ضد المحتل الإسرائيلي في عام 1973.
وأعرب أبناء الجالية السورية والطلبة في الأندلس ورابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان عن الفخر والاعتزار بالجيش العربي السوري المغوار البطل الذي أعاد للأمة العربية والمنطقة شرفها وكرامتها معاهدين وطنهم الحبيب سورية بأن يكونوا جندا أوفياء للوطن مع أخوتهم وأبنائهم في الجيش العربي السوري في حربه ضد الكيان الصهيوني وأزلامه من العصابات الإرهابية حتى تحرير آخر شبر من أرض سورية.