أكدت إيران أنها ستعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا وذلك بعد إنجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تصريح اليوم إن “مناقشة نتائج المباحثات السابقة بدأت مع شروع الحكومة الجديدة بمهامها في إيران” مشيراً إلى أن الدراسة تجري في إطار مرحلتين الأولى أنجزت وأعلن عقبها عن القرار الحاسم بشأن العودة إلى مفاوضات فيينا مع مجموعة دول أربعة زائد واحد بينما لم تنته المرحلة الثانية التي سيجري في إطارها استعراض تفاصيل ست جولات من المفاوضات التي خاضتها الحكومة السابقة.
وأضاف خطيب زاده إن “الحكومة الإيرانية الجديدة ماضية في دراسة الثغرات على أن يتم إنجاز ذلك في أسرع وقت ليتسنى لها تحديد تاريخ الجولة الجديدة من المفاوضات” موضحاً أن حكومة بلاده تبحث عن أسباب عدم التوصل إلى نتائج مرضية وتوقيع وثيقة تنال قبول جميع الأطراف خلال الجولات السابقة.
وجدد خطيب زاده التأكيد على أهمية إلغاء الحظر الذي فرض على إيران عقب انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وقال نحن نبحث عن آلية لطمأنتنا من أن الحظر سيتم الغاؤه.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن عضوية إيران في معاهدة “ان بي تي” خير دليل على أن السلاح النووي ليس مدرجاً على سلم المنظومة العسكرية والدفاعية لإيران لأنها تدعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانتشار النووي في العالم مجدداً التأكيد على حق بلاده في امتلاك برنامج نووي سلمي.