نظراً لمتطلبات المرحلة الراهنة, وبما يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، أصدر وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش تعميماً على مديريات الصحة ومشافي الهيئات العامة يطلب فيه وتحت طائلة المساءلة التقيد بتعليمات التأكيد على ضرورة التزام الكوادر المشرفة بالتواجد الفعلي والتوسع بعدد الأسرّة لصالح مرضى جائحة “كورونا” في قسم العزل والانتقال إلى الخطة «ب» عند الضرورة, وتأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية وتأمين الكوادر المدربة للتعامل مع المرضى في قسم العزل والعناية، وأيضاً تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى ومراجعة خطة التزود بالأوكسجين, بحيث تضمن استمرار العمل بالحد الأقصى المطلوب وتأمين مصادر بديلة واحتياطية وإجراء الصيانة المطلوبة, مع تكثيف مناوبات قسم المخبر وخاصة المستجيبة لمرضى أقسام العزل والعناية وانتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء ١١٠.
وتضمن التعميم أنه لا يجوز منع دخول سيارة الإسعاف إلى أي مشفى بحجة عدم وجود أسرّة وإنما تدخل السيارة ويتم تقييم وضع المريض وتقديم كل الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاج الإسعافي الممكن, وفيما بعد يتم التصرف حسب الأصول, وعلى كل المشافي المعنية بموضوع مرضى كورونا استقبال كل الحالات المراجعة المشتبهة وعدم رفض قبولها وإنما يتم تقديم كل الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاج الإسعافي الممكن وفيما بعد يتم التصرف حسب الأصول بإشراف الطبيب الاختصاصي المشرف المعني ومتابعة الأطباء المقيمين، وتمنع إحالة مرضى كورونا أو الحالات المشتبهة وإنما يجب تدبيرها بالوسائل المتاحة ضمن المشفى, وعندما يتم استثمار كل الإمكانات ويتعذر القبول عندها يتم التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة من خلال نقطة الاتصال لكل جهة, مع تطبيق نظام الإقامة على كل الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعيين من حيث الدوام والمناوبات واستثمار اختصاصيي التخدير وفنيي التخدير في كل أقسام العناية وخاصة المخصصة لمرضى كورونا واستثمار الكادر التمريضي في مجمع العمليات الجراحية لصالح قسم العزل في المشفى والتنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ في الإدارة المركزية وإرسال البيانات المطلوبة يومياً بالسرعة الكلية.