عشائر محافظة حلب وريفها يؤكدون وقوفهم إلى جانب أهالي منطقة منبج ورفضهم كل أشكال الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية

أكدت عشائر محافظة حلب وريفها رفضها المطلق لأي شكل من أشكال الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية ولا سيما في منطقة منبج وذلك خلال وقفة وطنية اليوم في قرية تل بلاط بريف حلب.

وأكد بيان باسم عشائر محافظة حلب وريفها تلقت سانا نسخة منه أن أبناء عشائر وقبائل محافظة حلب وريفها يقفون في وجه العملاء والمحتلين وأن منطقة منبج مدينة عربية سورية مطالبين ميليشيا “قسد” الانفصالية بالخروج منها حالاً.

وشدد أبناء العشائر في بيانهم على أنه لا تفاوض ولا تصالح مع القتلة المأجورين المتآمرين مع المحتل الأمريكي.

كما أكد البيان الموقع باسم عشائر ووجهاء محافظة حلب وريفها أن السوريين الأكراد في منطقة منبج هم أهلنا وجزء منا ويرفضون كل الممارسات العدوانية على سورية.

وفي تصريح لمراسلة سانا أكد نوري العساف أحد وجهاء العشائر الكردية في حلب أهمية المشاركة بهذه الوقفة الوطنية “لنعبر عن تضامننا مع العشائر العربية ورفضنا ممارسات العملاء وكل أشكال العدوان على أهلنا في منبج”.

بدوره قال الشيخ علي رسلان شيخ عشيرة بني صعيد في منبج “نرفض الاحتلال التركي والأمريكي ونؤكد أن سورية واحدة موحدة وذات سيادة ونقول للعشائر العربية هبوا في وجه المحتل لطرده عن أراضينا”.

وبين عمر الحسن عضو مجلس الشعب وأحد وجهاء قبيلة البكارة أهمية تجمع كل العشائر للوقوف إلى جانب الأهالي في منبج وشرق الفرات لدعمهم في مواجهة العدو والعملاء والمطالبة بخروج كل من دخل الأراضي السورية دون إرادة الدولة والشعب.

وقال عبد الرزاق العمر من وجهاء قبيلة البوشعبان عشيرة الفردون “أتينا اليوم لنؤكد رفضنا كل محاولات تقسيم سورية موجهين نداء لأهالي منبج بالوقوف بوجه ميليشا قسد الانفصالية”.

الشيخ حسن عبد الرزاق الحسين أحد وجهاء قبيلة البكارة أكد ضرورة خروج ميليشا قسد والاحتلال التركي والأمريكي من جميع الأراضي السورية وقال “لن نقبل بغير العلم السوري مرفرفاً في سماء سورية”.

من جانبه أوضح الشيخ عبد المجيد الروس أحد وجهاء قبيلة النعيم في جبل الحص أن جميع العملاء والخونة سيسقطون أمام أبطال الجيش العربي السوري.

بدوره أكد الشيخ علي محمد الصطوف شيخ عشيرة الصعب ونائب رئيس المصالحة الوطنية في حلب أن النصر قادم في وجه كل العصابات الإجرامية والمتآمرة على سورية.

الشيخ وليد موسى السعد الشمري أحد وجهاء قبيلة شمر أشار إلى أن ما تسمى “قسد” لا تمثل شيئاً لولا دعمها من قبل العدو الأمريكي وهو ما أكده الشيخ أحمد عبده الحجي من قبيلة البكارة من السفيرة لافتاً إلى أن جميع أشكال الاحتلال إلى زوال قريباً بهمة أبناء سورية وأبطال جيشها الباسل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار