ذكرت تقارير إخبارية أن حركة “طالبان”، استولت على أجهزة إلكترونية تابعة للقوات الأمريكية، يمكن استخدامها في التعرف على هويات المتعاملين مع القوات الأجنبية خلال وجودها في أفغانستان.
وقالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، اليوم الخميس: إن حركة طالبان، استولت على أجهزة “بيوميترك” كانت تستخدمها القوات الأمريكية لتحديد هوية المتعاملين معها.
وتابعت: هناك مساعي لإزالة بيانات تلك الأجهزة من بعض الأفغان، وسط ترقب من استخدام بياناتها للكشف عن المتعاملين مع القوات الأمريكية واستهدافهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأجهزة التي استولت عليها “طالبان” كانت تستخدم في التعرف على الأشخاص عن طريق بصمة العين والأصابع وبصمة الوجه، مشيرة إلى أن البيانات التي تحتوي عليها يمكنها مساعدة حركة طالبان، في التعرف على من كانوا يتعاونون مع القوات الأجنبية في البلاد.
وتتميز الأجهزة التي استولت عليها “طالبان” بأنها نوع من أجهزة الكشف الحيوي “بيومتريك”، التي يحملها الجنود الأمريكيون أثناء عملهم للكشف عن أي أشخاص يمثلون تهديداً لهم.
“سبوتنيك”