أكدت مصادر في مدينة طرابلس الليبية، أن هناك صفقة تمت بين النظام التركي والميليشيات التي تسيطر على معسكرات المهاجرين غير الشرعيين في غرب ليبيا، تكون أنقرة بمقتضاها المسيطر الأول على هذه المعسكرات والمشرف على احتجاز المهاجرين.
وكشفت مصادر أمنية، أن هدف تركيا من هذه الصفقة فتح جبهة جديدة على أوروبا, تستخدمها أنقرة كورقة ضغط للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية، وإجبار دول أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط على الجلوس في مفاوضات مباشرة معها.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات عسكرية تركية رفيعة المستوى زارت طرابلس في الفترة الماضية، التقت خلالها بقادة الميليشيات المسيطرة على مراكز احتجاز المهاجرين، واتفقا مبدئيا على وضع 4 معسكرات احتجاز تحت سيطرة أنقرة, لافته إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على إمداد الميليشيات بأسلحة متوسطة وثقيلة متطورة مقابل هذه الصفقة، فضلاً عن تدريب عناصرها ومقابل مالي كبير.
وأكدت المصادر أن تركيا ترغب في زيادة الأموال التي تحصل عليها من أوروبا بابتزازها وتهديدها بإطلاق اللاجئين على شواطئها إن لم تعطها هذه الأموال، على غرار ما حدث سنة 2015 عندما فتحت حدودها مع اليونان، وأغرقت أوروبا باللاجئين.
“قناة ليبيا الحدث”