جمعية الإحسان الخيرية في القامشلي تواصل تسجيل أسر الأطفال ذوي الإعاقة في مشروع «كاش»

قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية في القامشلي يوسف عنتر لـ«تشرين»: إن التسجيل لا يزال مستمراً في مشروع «كاش» للمساعدات النقدية لأسر الأطفال ذوي الإعاقة، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة اليونيسيف، موضحاً أن التسجيل في المشروع يتم للحالات التي تنطبق عليها المعايير الجديدة التي تم ضمها إلى المعايير السابقة، والتي تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والسمعية والصم والبكم ممن يمتلكون بطاقة إعاقة أو تقريراً طبياً في كل أنحاء المحافظة، وتتم عمليات التسجيل للأطفال ممن تتحقق فيهم شروط ومعايير التسجيل في المشروع من الأطفال تحت عمر 18 عاماً حصراً وممن لم يستفيدوا سابقاً من المشروع.
وبَـيّـن عنتر أن المشروع يشمل الأطفال ذوي الإعاقة المعقدة والإعاقات العقلية والحركية الشديدة والأطفال المصابين بالشلل النصفي والكلي والأطفال مرضى التوحد ومتلازمة داون والأطفال الصم والبكم والأطفال فاقدي البصر والأطفال فاقدي الأطراف ممن يمتلكون بطاقات إعاقة الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
مشيراً إلى أن التسجيل يتم بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة سواء عن طريق مراجعة مكتب مشروع «كاش» في مقر الجمعية الكائن في شارع المصارف في مدينة القامشلي، أو عن طريق الجولات الميدانية لمديري الحالة الموزعين في كل أنحاء المحافظة، والذين تقوم الجمعية ومنظمة اليونيسيف بإخضاعهم لدورة تدريبية حول الرصد ما بعد التوزيع، وتشمل تقييم بعد التوزيع لمديري الحالة لفريقي المشروع في الحسكة والقامشلي وسط اتخاذ الإجراءات الوقائية من كوفيد ١٩ من حيث التباعد والتعقيم وارتداء الكمامات ومنع التجمع، و بمشاركة ٢٥ مدير حالة موزعين على كل أنحاء المحافظة، وتتضمن الدورة محاضرات حول الرعاية النفسية والاجتماعية في حالات الطوارئ، وحول مفاهيم الدعم النفسي والاجتماعي، وحماية الطفل, إضافة إلى التعريف بإدارة الحالة وخطوات إدارتها، ومناقشات حول البرنامج.
وأكد عنتر أن مشروع «كاش» يعمل على مساعدة نحو 1070 طفلاً في العام الحالي من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مدن ومناطق محافظة الحسكة، بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية والصحية، لافتاً إلى أن المشروع الذي انطلقت أعماله عام 2019 يقوم بتخصيص الأطفال المستهدفين وفق معايير وضوابط محددة بمبالغ مالية توزع على 6 دفعات خلال العام يستلمها أحد ذويهم. حيث يتم اختيار الأطفال المستهدفين وفق معايير محددة من فريق المشروع الذي خضع أفراده لدورات تأهيل تمكنهم من القيام بمسح ميداني وتقديم دراسة أولية للأطفال المرشحين للاستهداف في المشروع، الذي تسعى الجمعية من خلاله وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف إلى استهداف أكبر عدد ممكن من الأسر التي ترعى أفراداً من ذوي احتياجات خاصة في المحافظة، سواء من خلال تطوير المشروع الحالي الذي يستهدف الأطفال واليافعين ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الأعمار التي تزيد على ذلك، أم إقامة مشروع مماثل للمشروع الحالي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة للكبار سناً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار