مهندسون وطلاب: سنقول كلمتنا لأن سورية أملنا وحاضرنا ومستقبلنا
يؤكد المهندس نبيل حبيب أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي سيجري في السادس والعشرين من الشهر الجاري ما هي إلا استكمال للانتصارات الكبيرة التي حققها جيشنا الباسل على الأرض وفي هذا التاريخ وبعد السنين العشر من الحرب التي خاضها جيشنا الباسل ضد الإرهاب الذي أراد هدم حضارتنا و إذلالنا أثبت شعبنا للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يعلى عليه فقدم الشهداء ولا يزال كي تبقى سورية الأمل رغم أنف أعداء البشرية و دعاة الإرهاب.
ويأتي اليوم دور الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كي نستكمل النصر على الإرهاب وفاء لدماء الشهداء ونقول كلمة الحق من خلال المشاركة في الاستحقاق الرئاسي و لنثبت للعالم أن لا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب السوري وأنه صاحب القرار الحر الذي لا يسمح لأعدائه بالتدخل في قراره فجاء صوتاً مدوياً نعم لسورية الأمل نعم للعمل من أجل تحقيق حياة أفضل لجميع أبناء الوطن.
وبيّن المهندس أحمد أبو حسون أن أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده تأتي من إدراكنا حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا وشعبنا.. ورسالة تعرية لكل من يتربص بالدولة السورية في الداخل والخارج. والمشاركة في هذا الاستحقاق واجب وطني على كل سوري، ولا تأتي الأهمية فقط من أجل انتخاب الرئيس المقبل لسورية، ولكن ضرورة من أجل ممارسة حقنا الديمقراطي.. ولنظهر للعالم كله أن الشعب السوري حريص على المشاركة في الحياة السياسية وإعادة بناء ما دمره الإرهاب.
ويقول عمار إبراهيم (طالب طب) : إذا كنا نريد لسورية مستقبلاً أفضل وأجمل و خاصة نحن الطلبة علينا أن نشارك في رسم مستقبلنا من خلال المشاركة الكبيرة في الاستحقاق الرئاسي, فسورية تستحق منا أن نكون أبناءها الأوفياء ونعمل بكامل طاقتنا لإعادة إعمارها وعودتها أجمل مما كانت، نعم سنشارك في هذا الاستحقاق ونقول لكل العالم سورية أملنا وحبنا وحاضرنا ومستقبلنا.