أدانت الصين اليوم التدخل البريطاني السافر في الشؤون الداخلية للصين عبر مقترحها المتعلق بشينجيانغ والذي أقره مجلس العموم.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم السفارة الصينية في لندن قوله: إن “عدداً قليلاً من أعضاء البرلمان البريطاني قاموا بصياغة هذا الاقتراح بشأن شينجيانغ متجاهلين الحقائق والفطرة السليمة بهدف تشويه سمعة الصين ومهاجمتها وهذه الخطوة تنتهك بشكل خطير القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين”، مشدداً على أن الجانب الصيني يعارض ذلك ويعرب عن إدانته الشديدة له.
وأكد المتحدث أن ما يسمى الإبادة الجماعية ضد الأويغور في شينجيانغ “كذبة صريحة تنتهك القانون الدولي وهو تشويه شائن لإنجازات التنمية في شينجيانغ وسياسات الصين المتعلقة بشينجيانغ”، موضحاً أنه لا يوجد بلد أو منظمة أو فرد مؤهل أو يحق له أن يقرر بشكل تعسفي أن بلداً آخر قد ارتكب إبادة جماعية وأنه وفقاً للعلاقات الدولية يجب ألا تستخدم أي دولة هذا الاتهام في لعبة سياسية للترويج للشائعات والتلاعب الخبيث.
وأضاف المتحدث: “إن القضايا المتعلقة بشينجيانغ تتعلق في جوهرها بمكافحة الإرهاب والتطرف والنزعات الانفصالية كما أنها تؤثر على سيادة الصين وسلامة أراضيها وأمنها القومي”.
وأوضح المتحدث أنه قبل أيام قليلة أدان خبراء الأمم المتحدة بشدة تقرير اللجنة البريطانية المعنية بالعرق والتفاوتات الإثنية، مشيراً إلى أن التقرير شوه وزيف الحقائق التاريخية والحالية للعنصرية في البلاد، لافتاً إلى أن تبييض قضايا حقوق الإنسان المحلية وفي الوقت نفسه تنظيم مهرجانات حقوقية تتعلق بالدول الأخرى تنبعث من النفاق المطلق وازدواجية المعايير.
ودعا المتحدث الجانب البريطاني إلى الاعتراف بتطور شينجيانغ والتوصل إلى فهم صحيح للقضايا المتعلقة بشينجيانغ واتخاذ إجراءات ملموسة لاحترام المصالح الجوهرية للصين ومخاوفها الرئيسية وتصحيح تحركاتها الخاطئة على الفور.
“سانا”