رحبت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران بالمشاركة الإيجابية من جميع الأطراف مشيرة إلى أنها لمست تقدماً في أول جولتين من المفاوضات لإحياء الاتفاق.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا قولهم: “نرحب بالمناقشات البناءة التي جرت في فيينا وبالمشاركة الإيجابية من جميع الأطراف” مؤكدين أنه تم إحراز بعض التقدم لكن لا يزال الطريق طويلاً.
وأضافوا: “نشجع جميع الأطراف على اغتنام الفرصة الدبلوماسية المتاحة أمامنا، كما ندين الإجراءات التصعيدية من أي جانب والتي يمكن أن تهدد التقدم وسوف تتواصل المحادثات التي تهدف إلى دفع الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الامتثال للاتفاق الأسبوع المقبل”.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة خرجت من الاتفاق النووي بشكل منفرد وأعادت العمل بالعقوبات على إيران بشكل يخالف التزاماتها بموجب الاتفاق ورغم إعلان الإدارة الحالية برئاسة جو بايدن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق إلا أنها لم تفعل ذلك حتى الآن وتحاول ابتزاز إيران في ملفات أخرى.
بدورها تصر إيران على ضرورة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع العقوبات قبل أن تعود هي عن تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق كما ترفض بشكل قاطع إجراء أي مفاوضات جديدة بشأن ذلك أو ربط هذا الأمر بملفات أخرى.