شولغين: الاتهامات الغربية ضد سورية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة
أكد المندوب الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الكسندر شولغين أن الاتهامات التي أطلقتها بعض دول الغرب ضد سورية بشأن “استخدام السلاح الكيميائي” مفبركة وتمليها المصالح الجيوسياسية لهذه الدول.
وقال شولغين خلال ندوة “الحقيقة والأكاذيب بشأن استخدام السلاح الكيميائى في سورية” التي جرت قبيل انعقاد الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء فى المنظمة نقلته وكالة «تاس»: إن «الاتهامات الموجهة إلى سورية مفبركة وتمليها الأهداف الجيوسياسية لتلك الدول التي تسعى لتحقيق أجنداتها الضيقة في سورية.. وهناك احتمال كبير أن تحاول هذه الدول تمرير مشروع قرار يحد من حقوق سورية والامتيازات التي تتمتع بها بذريعة “انتهاكها” لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية».
وأضاف: إن “هذا الاستنتاج أملته النتائج التي وضعها ما يسمى بفريق التحقيق وتحديد الهوية.. وقد لفتنا الانتباه مرات عديدة إلى أن هذا الفريق هيئة غير شرعية تماماً تم إنشاؤها في انتهاك للاتفاقية وعلى حساب الحق الحصري لمجلس الأمن الدولي”.
وأعرب شولغين عن أمله بأن تتمكن الوفود التى ستبدأ بالعمل غداً وتناقش هذه المسألة “من التوصل إلى رأي مستقل واتخاذ قرار مسؤول”.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أكد يوم الجمعة الماضي أن مشروع القرار الفرنسي الغربي المقدم إلى مؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يشكل مخالفة جديدة لاتفاقية الحظر ويرسي سابقة خطيرة في عمل المنظمة ويروج لاستنتاجات كاذبة بهدف خلق ذرائع لارتكاب أعمال عدوانية ضد سورية وتشجيع التنظيمات الإرهابية على فبركة مسرحيات جديدة حول استخدام أسلحة كيميائية لاتهام الجيش العربي السوري بها.