وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا بأنها «جادة وصعبة للغاية» مشيراً إلى أن حادثة الاعتداء التخريبي الأخير في مفاعل نطنز خيمت عليها.
وقال عراقجي في تصريح نقلته وكالة فارس الإيرانية للأنباء: إن «أصداء حادثة نطنز الأخيرة خيمت على المحادثات» مضيفاً: «لا يمكننا غض النظر بسهولة عما حدث في نطنز وأبلغنا أطراف الاتفاق النووي أننا نتوقع منها إدانة هذه العملية الإرهابية».
وتابع: «مواقفنا بخصوص الاتفاق النووي والعقوبات لم تتغير» داعياً الأوروبيين إلى «إبداء جدية في المفاوضات كي نتمكن من التوصل إلى النتائج المرجوة».
وأضاف عراقجي : «ليست لدينا فرصة لإجراء مفاوضات استنزافية ولا نريدها وعلينا أن نتوصل إلى نتيجة أسرع وأن نرى عملياً أن هناك زخماً معقولاً للتوصل إلى اتفاق وإلا فلن يكون هنالك داع لمواصلة المفاوضات».
وتجري هذه المباحثات في إطار الاتفاق النووي وبحضور ممثلين من إيران ودول «4+1» فقط وليست هناك أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة على جدول أعمال الوفد الإيراني مع الولايات المتحدة.