في جريمة تطهير عرقي جديدة.. الاحتلال يعلن مخططاً لهدم منازل الفلسطينيين في حي البستان بالقدس المحتلة
كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن مخططاً لهدم منازل الفلسطينيين في حي البستان ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة في جريمة تطهير عرقي وتهجير جديدة بحق أكثر من 1500 فلسطيني لفرض الأمر الواقع وإفراغ القدس من الوجود الفلسطيني وتهويدها.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الالكتروني أن سلطات الاحتلال سلمت إخطارات بهدم منازل الحي التي يصل عددها إلى مئة ما يهدد بتهجير وتشريد 1550 فلسطينياً لتوسيع عمليات الاستيطان مشيراً إلى أن الحي يقع على بعد 300 متر من السور الجنوبي للمسجد الأقصى ويمتد على مساحة 70 دونماً.
وأضاف التقرير أن سلطات الاحتلال تخطط أيضاً لهدم حيي وادي الربابة الذي يقطنه ألف فلسطيني ووادي ياصول الذي يقطنه 3 آلاف فلسطيني في بلدة سلوان مبيناً أن الاستيطان يهدد أحياء أخرى في البلدة كحي بطن الهوى الذي يحيط بحي البستان، حيث سلمت سلطات الاحتلال الفلسطينيين إخطارات بإخلاء منازلهم لتسليمها للمستوطنين.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال استولت على 658 دونماً من أراضي بلدة العبيدية شمال بيت لحم لتوسيع عمليات الاستيطان، فيما هدمت منزلاً في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة وآخر في بلدة بني نعيم في الخليل وعدة منازل في قرية عين شبلي شرق نابلس وسلمت إخطارات بهدم عدة منازل في قرى الجيب شمال غرب القدس وزواتا شمال غرب نابلس والنبي الياس في قلقيلية وعدد من المنشآت الزراعية والتجارية في بلدتي تقوع والولجة ببيت لحم.
وبيّن التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال، حيث جرفوا مساحات من أراضي الفلسطينيين في مناطق أم الخير والتوانة وأم زيتونة والثعلة في بلدة يطا جنوب الخليل لتوسيع مستوطنتين وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المعمرة في قرية أرطاس ببيت لحم ومنعوا المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم في قرى كيسان في بيت لحم والنبي صالح في رام الله ودير استيا في سلفيت واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين في قرية مادما جنوب نابلس، كما اقتحموا بلدة كفل حارس في سلفيت ونفذوا جولات استفزازية في المقامات الإسلامية في البلدة بحماية قوات الاحتلال.
«سانا»