مشكلات صحفيي حلب تتكرر في مؤتمرهم السنوي ولا حلول!

حلب- رحاب الإبراهيم: 
عقد اتحاد الصحفيين – فرع حلب اجتماعهم السنوي تحت شعار “ننتصر مع بعضنا لا ننتصر على بعضنا وأي انتصار يكون حصراً على الإرهاب”… وذلك بحضور عدد من الزملاء الإعلاميين، الذين عبروا عن الصعوبات والمشكلات التي تعترض العمل الإعلامي وتحديداً في هذه المرحلة الصعبة، وأهمها عدم تمكنهم من الحصول على المعلومة بسبب التضييق عليهم من قبل بعض الجهات ورفض التعاون معهم على نحو أثر على تقديم المعلومة الصحيحة للمواطن، الذي بات يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى بسبب عدم نقل بعض الوسائل مشكلاته وهمومه الكثيرة وخاصة مؤخراً بعد تزايد حدة الأزمات المعيشية.
وشدد بعض الصحفيين على ضرورة قيام اتحاد الصحفيين بمهامه بالوقوف إلى جانبهم والعمل على تسهيل حصولهم على المعلومات المطلوبة لإنجاز تقاريرهم الإعلامية كما هو مطلوب والمساهمة في نقل الحقيقة ورصد هموم المواطن وصوته عبر وسائل الإعلام الرسمية، مطالبين اتحاد الصحفيين بإنصافهم وإيجاد طريقة معينة لحلحلة هذه المسألة التي أثّرت على نحو كبير على العمل الإعلامي والصحفي كونه النقابة المعنية بشؤونهم والدفاع عنهم.
وحول سؤال “تشرين” حول ماذا يمكن لاتحاد الصحفيين تقديمه لصحفيي حلب الذين يشتركون مع غيرهم من صحفيي سورية في هموم “الكار” ذاته وإن كان واقعهم أشد مرارة في ظل انعدام الإمكانات والأدوات اللازمة لعملهم لعل الاجتماع يخرج بشيء جديد يخدم الصحفيين ولا يكون اجتماعاً مكرراً أكد رئيس فرع اتحاد الصحفيين في حلب عبد الكريم عبيد أن فرع الاتحاد يعمل على معالجة شؤونه وترتيب بيته الداخلي، فمثلاً كان رصيد صندوق الاتحاد في فرع حلب قبل استلام مجلس الإدارة الجديد مهامه صفراً، واليوم يعمل على تعزيز موارده بطرق عديدة على نحو ينعكس على الصحفيين وذلك عبر استثمار بعض الأكشاك الخاصة بالاتحاد أو بطرق استثمارية أخرى من خلال العقارات التي يملكها، لافتاً إلى أنه في حال إعادة تأهيل مجمع خان العسل سيتم تأمين خدمات جيدة للصحفيين، كما أنه يعمل على ترميم مقر فرع اتحاد الصحفيين بحلب، الأمر الذي سيسهم أيضاً في تقديم الخدمات المطلوبة للصحفيين، مشدداً على أن الإمكانات قليلة واتحاد الصحفيين يعمل على قاعدة “جود بالموجود” لحين الخلاص من تداعيات الحرب على مدينة حلب وسورية عموماً.
بدوره رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور لفت إلى سعي الاتحاد إلى حل جميع المشكلات التي تعترض الصحفيين في حلب ومختلف المحافظات، مشيراً إلى أن تركيز بوصلة العمل حالياً على الاستعداد للاستحقاق الرئاسي الذي يعد مهمة وطنية ونصراً لسورية كونه سيقام في موعده رغم الضغوط والحصار الاقتصادي والتآمر العالمي.

تصوير: صهيب عمرايا