٢٠ صيدلية مخالفة في القامشلي وصيادلة أنهوا خدمة الريف وهم خارج المحافظة
الحسكة – خليل اقطيني:
أكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في الحسكة الدكتور إسماعيل حسين وجود العديد من الصيدليات المخالفة في المحافظة التي مازالت تعمل بعلم الجهات المعنية.
وأوضح الدكتور حسين في اجتماع الهيئة العامة السنوي للنقابة أن عدد الصيدليات المخالفة في مدينة القامشلي وخاصة في حيي طي وذبانة يبلغ ٢٠ صيدلية، واتخذ فرع نقابة صيادلة الحسكة الإجراءات اللازمة لإغلاق هذه الصيدليات ريثما تقوم بتسوية أوضاعها، لكن الجهات المعنية بالتنفيذ مازالت تتلكأ بالإغلاق، مشيراً إلى أن الأنظمة والقوانين تمنع عمل أي صيدلية من دون ترخيص ومن دون صيدلي.
وأضاف الدكتور حسين: ان هناك بعض الصيدليات التي تعمل من دون ترخيص كالصيدليات الموجودة في بعض المستشفيات الخاصة في المحافظة لأن هذه الصيدليات يجب ألا تعمل ويحظر عليها بيع الأدوية من دون ترخيص إلى جانب الترخيص اللازم للمشفى. علماً أنه في صيدليات المستشفيات لابد من وجود ثلاثة صيادلة قائمين على رأس العمل.
كما أن هناك صيدليات عديدة تعمل في المحافظة من دون صيادلة يقيم البعض منهم إما في المحافظات الأخرى أو خارج سورية، وبعضهم أنهى خدمة الريف وهو خارج المحافظة.
وطالب الدكتور حسين بإلزام الأطباء بعدم كتابة الأدوية إلا على وصفات نظامية، وتوفير الوصفات الخضراء المخصصة للأدوية النفسية والوصفات الزهرية للأدوية المخدرة في المحافظة وتوزيعها على الأطباء من أجل استخدامها من قبلهم بدل استخدام القصاصات الورقية لهذه الأدوية بالذات نظراً لخطورتها العالية على صحة الإنسان. علماً أن هذه الوصفات غير متوافرة في محافظة الحسكة منذ أكثر من عشر سنوات.
كما طالب الدكتور حسين بإلزام شركات ومعامل الأدوية في دمشق والمحافظات الأخرى بتحمل أجور ونفقات نقل الأدوية البالغة نحو ٢٨ بالمئة، وذلك لأن الصيدلي يضطر لإضافة هذه النسبة على قيمة الأدوية، الأمر الذي ينعكس على قيمة الدواء ارتفاعاً ما يرهق كاهل المواطن، لاسيما أن أسعار الأدوية مرتفعة أصلاً، مبيناً أن فرع نقابة صيادلة الحسكة قام بتوجيه المراسلات اللازمة لمحافظ الحسكة منذ الشهر السابع من العام الماضي ٢٠٢٠ من أجل مراسلة رئيس مجلس الوزراء بهذا الخصوص .
الجدير بالذكر أن فرع نقابة صيادلة الحسكة كان قد تصدى في السنوات الماضية لمهمة تأمين الأدوية للمحافظة عبر النقل الجوي، ما أدى إلى تخفيض أسعار الأدوية، لكن فرع النقابة اضطر للتوقف عن هذه المبادرة نتيجة للهجمة الشعواء التي تعرض لها من قبل تجار الأدوية الذين أصبحت ساحة المحافظة مباحة لهم في مجال الدواء والخاسر الوحيد هو المواطن الذي يعاني بشدة من ارتفاع أسعار الأدوية وتفاوت الأسعار من صيدلية إلى أخرى.