قلب مخطوف
غاب شهوراً ثم عاد!
حين وقف بالباب لم تصدّق ما تراه عيناها! كان غامق البشرة كأن ألف شمسٍ لوّحته منفرداً بين الجبال وعلى السُّفوح وفوق الرمال، أما شعره فقد نبت على رأسٍ عارٍ مثل أشواك برية بالكاد تتنفس، وكان يوم غادرها طويلاً ناعماً، ينسدل…