عالمٌ لَك وحدك
غَادرْ بيتك؛ هذه أقسى عبارة يُمكن أن يسمعها أحدٌ في حياته، ولو قيلت مرةً سيبقى صداها يتردد في أُذنيه ما بقي حيّاً، فكيف بمن عايشها فعلاً؟، لَملَمَ ما أمكن له، وخَرجَ كمن استبدل رجليه وقلبه بعجلتي دراجة ومُحرّكٍ معدني، يعي تماماً ما ترك خلفه…